كشف مدير الإدارة المحلية لولاية وهران السيد صيودة عبد الخالق عن تخصيص غلاف مالي هم يقدر ب 140 مليار سنتيم من ميزانية الولاية لإتمام الأشغال الخاصة بالإنجاز قصر المؤتمرات الكائن بحي الصباح هذا الأخير الذي بقي مجرد هيكل لمدة تجاوزت 10 سنوات حيث حول إلى وكر لجماعات الأشرار وشهد عدة وفيات بأقبية، إذ شكل خطرا على سكان الحي الذين كانوا يتخوفون من السير بقربه لاسيما خلال الفترات المسائية خوفا من أن يتعرضوا إلى أية إعتداءات تذكر أو السقوط بأقبية وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الولاية على رأسها والي وهران وقد عهدت إلى إعادة بعث العديد من المشاريع العامة التي توقف إنجازها منها القصر الذي تم إطلاق الأشغال به من جديد سنة 2012 وأكدوا على ضرورة متابعتها والوقوف على سيرها بغية إستلامها في الوقت المحدد مع نهاية سنة 2013، هذا ونذكر بأن المشروع الذي دخل من جديد في طورالإنجاز يحتوي على قاعة إجتماعات بضم 700 مقعد إلى جانب قاعة إجتماعات أخرى بها 400 مقعد وجناح للعرض مساحته تقدرب 1550 م2 ناهيك عن مكتبة رفهية للكبار والصغار ومركز للصحافة يضم أيضا 100 مقعد ناهيك، عن ثلاث قاعات للورشات واللجان ومكاتب إدارية ومطعم وحظيرة للسيارات .. يأتي هذا كله بهدف تدعيم هياكل الإستقبال لتنظيم الملتقيات والإجتماعات العمومية حسبما أشار إليه السيد صيودة فضلا عن اللقاءات العالمية والثقافية. وفي ذات السياق نشير إلى أن المسؤول الأول للولاية السيد عبد المالك بوضياف قد أعطى منذ تنصيبه بولاية وهران دفعة قوية لجل المشاريع الضخمة التي عرفت توقف الأشغال منذ سنوات لعدة أسباب من بينها مسجد إبن باديس الذي أضحى يرى النور من جديد بعد ما بقي مجرد هيكل أزيد من 20 سنة، وكذا إهتمامه بإعادة الإعتبار للمعالم الأثرية والتاريخية كمسجد الإمام الهواري الذي يعرف تسارع في وتيرة الأشغال من أجل فتحه من جديد للمصلين مع مراعاة جميع المقاييس والشروط المنصوص عليها للحفاظ على هذا المعلم التاريخي الهام بوهران نفس الشيء سيعرفه أيضا قصر الباي الذي..سيتم ترميمه وكذا فندق شاطوناف الذي من المرتقب أن تنطلق أشغاله قريبا وفقا لمقاييس عالية تعطي له مظهرا مميزا ليصبح من ضمن المعالم الهامة بوهران عاصمة الغرب الجزائري.