أعلن مسؤولون من الحزب الاشتراكي الفرنسي واليمين المتطرف أن السلطات الفرنسية ألغت منح تأشيرة دخول إلى رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي والداعية الاسلامي الشيخ محمود المصري بناء على طلب الحزبين، بينما أعلنت وزارة الداخلية أنها لم تتخذ بعد أي قرار بهذا الشأن. ونقلت الصحيفة عن مانويل فالس مدير الإعلام في حملة المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية (فرانسوا هولاند) قوله إن "الأجهزة الدبلوماسية أعطت تأشيرة دخول" إلى القرضاوي، مضيفاً أن "وزير الداخلية كلود جيان ألغى للتو تأشيرة القرضاوي". وتساءل فالس "هل كان سيتم إلغاء التأشيرة بهذه السرعة لو لم تقع الأحداث المأساوية الأخيرة في تولوز ومونتوبان بجنوبي فرنسا؟" خصوصاً أن المتهم في ارتكابها هو محمد مراح الفرنسي ذو الأصول الجزائرية. وأضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية أعلنت أن "قرارات البت في منح التأشيرات ستصدر الأسبوع المقبل بموجب الإجراءات المتبعة" في هذا الشأن. وأضافت الوزارة- بحسب الصحيفة- "نحن مدركون للمسائل التي أثيرت.. ولم ننتظر الحزب الاشتراكي ولا الجبهة الوطنية للنظر في التأشيرتين