طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، اليوم الأحد مؤتمر "أصدقاء سوريا" المنعقد في اسطنبول بدعوة مجلس الامن الدولي الى تبني قرار ملزم تحت الفصل السابع لوقف أعمال العنف في سوريا. وطالب العربي المشاركين في المؤتمر، إلى الدعوة لإصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع يقضي بوقف جميع أعمال العنف فورا بشكل متزامن من الجميع. وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن "عنصر الوقت الان له أولوية كبرى ويسمح الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة للمنظمة الدولية باستخدام القوة من أجل وضع القرارات الدولية موضع التنفيذ". ومن جهته، طالب رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون، في كلمة أمام المؤتمر "بالاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري" معلنا عن "تخصيص رواتب ثابتة لعناصر الجيش السوري الحر" للمعارضة والذي يشمل منشقين عن الجيش النظامي. كما دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "مجلس الأمن للامم المتحدة في كلمة له الى تحمل مسؤولياته في وقت تعرقل روسيا والصين العضوان الدائمان فيه أي قرار ضد دمشق" قائلا أنه "ان فوت مجلس الأمن مرة جديدة فرصة تاريخة فلن يكون هناك من خيار أمام الأسرة الدولية سوى دعم حق الشعب السوري في الدفاع المشروع عن نفسه منددا بإعدام جماعي تقوم به على حد قوله قوات النظام بحق السوريين". وأضاف اردوغان الذي قطعت بلاده علاقاتها مع سوريا بسبب قمع الاحتجاجات أن "المنظمات الدولية تقول أن القمع أوقع أكثر من تسعة الالاف قتيل أما أنا فأرى أن الرقم أعلى بكثير".