أقدم نهاية الأسبوع الفارط، تلميذ بثانوية بلدية بغاي، التي تقع شمال عاصمة الولاية خنشلة بنحو 10 كلم، على محاولة الانتحار حرقا، وذلك بعدما دخل إلى فناء الثانوية وقام بسكب مادة البنزين على نفسه وحاول إضرام النار في جسده، قبل أن يتدخل العقلاء لإنقاذه. ويعود سبب إقدام هذا التلميذ الذي يدرس سنة أولى ثانوي، على الانتحار حسب ماعلمته ''النهار'' من مصادر مطلعة، إلى أنه لم يتحصل على نتائج جيدة في الامتحانات، أين أصيب بأزمة نفسية حادة، وفقدان الثقة في النفس، الأمر الذي أدى به إلى محاولة الانتحار. يذكر أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقت حالة أخرى كانت ببلدية بابار بعدما حاول أحد التلاميذ الانتحار بسبب النتائج السلبية التي تحصل عليها، وكانت ''النهار'' قد تطرقت لحيثياتها في عدد سابق.