أعطى والي وهران السيد عبد المالك بوضياف دفعة قوية لقطاع السياحة والتحضير لموسم الإصطياف أين تم رصد غلافا ماليا يقدر ب 30 مليار سنتيم وزعت عبر جل البلديات وهذا لإنجاز المشاريع التي لها علاقة بهذا الجانب وكذا إستدراك جميع النقائص المسجلة السنة الماضية بهدف التكفل الأمثل بزوار الباهية الذين من المرتقب أن يرتفع عددهم هذا العام مقارنة بالموسم الفارط الذي شهد تسجيل 21 يعكس مكانة عاصمة الغرب الجزائري التي أضحت قطبا سياحيا هاما ينبغي أخذه بعين الإعتبار، فهذه الحصيلة المسجلة جعلتهم يوجهون إهتماماتهم نحو المناطق الساحلية السياحية وإعادة الإعتبار لها على غرار منطقة مرسى الحجاج التي ستعرف إنجاز العديد من العمليات بغية تهيئتها خاصة وأنها تضم شاطئا يمتد على طول 7 كلم وهو ما يؤهلها لأن تستقبل الملايين من المصطافين مثلها مثل بقية المناطق الأخرى ككريشتل التي ستشهد نفس الأمر يأتي هذا في الوقت الذي تعرف فيه دائرة عين الترك بمختلف بلدياتها إنجاز العديد من المشاريع الهامة كونها تستقبل ككل موسم النسبة الأكبر من السياح والمصطافين، هذا وتجدر الإشارة إلى أن ملف السياحة وموسم الإصطياف كان مجلس محل مناقشة من قبل أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال الدورة العادية المنعقدة أول أمس أين أكدت لجنة السياحة في تقريرها أن التحضير المادي لمجريات هذا الموسم قد إنطلق منذ شهر ديسمبر 2011 بالتنسيق مع لجان النقل والهيئة والمالية حيث نظمت اللجنة خرجات ميدانية إلى جميع البلديات الساحلية وإلى جميع الشواطئ وذلك للمعاينة الميدانية لتشخيص النقائص والعمل على تداركها لإنجاح الموسم السياحي ل 2012 وقد وقفت على إنجاز العديد من العمليات على غرار أشغال التزيين بمصابيح ضوئية للطرقات ملونة بمبلغ 38 مليون دينار وكذا الإنارة العمومية بأرزيو والمحڤن وعين الترك إلى جانب تهيئة وحماية طريق مداغ شاطئ وكل ما له علاقة بالشواطئ كالممرات ومراكز الحماية المدنية والأمن ناهيك عن تهيئة الطريق المؤدي إلى عين الفرانين وحظائر السيارات ، هذا ونذكر بأن كل العمليات المذكورة هي زيادة على المشاريع التي تمت الموافقة عليها في مخططات التنمية القطاعية. أضف إلى ذلك أوضحت لجنة السياحة لضرورة إحترام مجانية الشواطئ وتحديد ممر لدخول الآلات ، وتهيئة المحيط والنظافة وبرمجة العديد من النشاطات الرياضية والترفيهية خلال موسم الإصطياف.