دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس الأحد باليزي المواطنين الى الذهاب لصناديق الإقتراع يوم 10 ماي القادم للإدلاء بأصواتهم "لتخييب ظن من يتمنون تعثر الجزائر". وفي أول تجمع شعبي له لحساب اليوم الأول للحملة الإنتخابية لتشريعيات ماي القادم قال السيد بلخادم : "المطلوب منكم تخييب ظن أناس يتكلمون عن الربيع العربي وينتظرون تعثر الجزائر". وأوضح في ذات السياق أن ولاية إليزي تقع في منطقة حدودية بمحاذاة بلدان المجاورة تشهد عدة مشاكل مذكرا بالفترة الصعبة التي مرت بها الجزائر والتي عرفت خلالها "اللاأمن واللا استقرار". وتوجه السيد بلخادم للشباب الذين لم يعايش تلك الفترة الصعبة من تاريخ بلادهم قائلا بان الجزائر "كانت تعاني إفلاسا ماليا كبيرا و مديونية لم تكن قادرة على تسديد فوائدها " مما اضطرها كما قال الى " التحاور مع صندوق النقد الدولي الذي فرض عليها جملة من الشروط لا سيما إلغاء دعم مواد استهلاكية وتقليص عدد الموظفين و تسريح العمال". ودعا السيد بلخادم بهذه المناسبة الى اختيار قوائم جبهة التحرير الوطني وعدم الانسياق وراء بعض الشعارات من أجل ضرب استقرار البلاد. ودعا الأمين العام للحزب الى ضرورة "تقوية صرح الجزائر و أن يصبح كل مواطن جزائري الدرع الحصين الذي يحميها" . وأضاف قائلا "إذا قمتم بإلادلاء بأصواتكم ستثبتون أن أبناء الجزائر يريدون تعميق المسار الديمقراطي و توسيع المشاركة السياسية وكذا تطوير التنمية الوطنية" مضيفا بان الإستحقاقات السياسية القادمة "محطة تستوقف كل الأحزاب حديثة النشأة وكذلك الأحزاب القديمة". وفي تطرقه للإنجازات التي حققتها منطقة إيليزي التي لا يتعد سكانها 60 ألف نسمة أشار المسؤول الأول للحزب أن الولاية استفادت من رخصة مشاريع تقدر ب 7500 مليار سنتيم ذهب ثلثها الى إنجاز الطرقات الوطنية بمقاييس عالمية . أما بانسبة للربط بشبكة المياه أشار السيد بلخادم أن المشروع الحكومي وصل إلى نسبة مرتفعة تم بفضله سد حاجيات المواطنين. وأما بالنسبة للغاز فأشار ذات المتحدث أنه لم يصل إلى جميع البيوت لكن يجب النظر إلى ما تم إنجازه. وتحدث السيد بلخادم كذلك على أهم المشاريع التي هي في طور الإنجاز على غرار المستشفيات والجامعة كما تحدث عن القطاع الفلاحي وعن الشباب والرياضة وقطاع الطاقة الذي يعرف حاليا إنجاز 4 محطات لتوليد الطاقة"