دعا السيد أحمد أويحيى، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي مواطني ولاية البيض إلى التوجه بكثرة إلى صناديق الإقتراع يوم العاشر من ماي المقبل، لسدّ الثغرات أمام أعداء الديمقراطية وأعداء الجزائر، حيث قال : »الديمقراطية وصايتنا، ولا يجب أن نتركها تُستعمل ضد الجزائر ، أو تصح نقمة على الجزائر يستغلها الأعداء..« وأطنب رئيس التجمع الديمقراطي في الحديث عن الديمقراطية »الديمقراطية أنتم، والجزائر أنتم، السياسة أنتم، ولا يمكن أن يكسّر بإسم الديمقراطية البلاد« وقد فضل زعيم الأرندي في سياق حديثه عن الديمقراطية المرجوة في هذه الظروف وأثناء الحملة الإنتخابية وبعد العاشر من ماي المقبل وفضل ربط حديثه بالظروف الأمنية الصعبة التي عاشتها الجزائر في العشرية السوداء التي أعاقت التنمية في جميع المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وربط السيد أحمد أويحيى النجاج في الإستحقاقات القادمة، بما يفتح الأبواب واسعة وموفقة أمام الإحتفالات بالذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر، التي ستدوم سنة كاملة من ال5 جويلية 2012 إلى 4 جويلية 2012، وهي الأفراح والحفلات التي تدوم وتستمر بنجاح وبمتعة، بعد تخطي أداء الواجب الإنتخابي بسلام وأمان، »نحمي الديمقراطية« ونكون إستخلصنا الدرس، مما حدث لدى جيراننا، لا يجب أن نترك البلاد لقمارجية السياسة بالداخل والحقودين بالخارج«. وظهر زعيم الأرندي، في كلامه جدّ متأثر بحقيبته كوزير أول من خلال تدخلاته التي كان يؤكد فيها بين الحين والآخر أن حملة حزبه ليست لهدف تشتيت النظام أوزراعة الفوضى، حيث قال : » نتشرّف أننا جنبا لجنب مع الرئيس والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة«. واعتبر السيد أحمد أويحيى، مشاركة حزبه في المسيرة التنموية للبلاد بالمسيرة الناجحة سواء كانت في البرلمان أو الحكومة أو الولاية والبلدية، وإن قال »لم نأت بالمعجزة ، لكننا فخورين بالنتائج المحققة«. وفضل أحمد أويحيى التذكير ببرنامج حزبه عشية تشريعيات 2007، حيث قال أن 60 بالمائة من الوعود تحققت من مجموع 140 وعد، قدّمها حزبه للجزائريين، كما أكد أن تجمّعه له يد في ال 25 ألف سكن التي أنجزتها البلاد خلال هذه الفترة وله ساعدا في تعميم غاز المدينة على زهاء 20 ألف مسكن بالجزائر العميقة... وغازل السيد أحمد أويحيى سكان ولاية البيض التي قدمها من بشار بعد أن إلتقى بمناضليه هناك بالمرافق التي حظيت بها الولاية في السنوات الماضية كالألفين طالب الذين تخرّجوا من الجامعة بعد إنشائها ، وتعميم المراكز الصحية، بأغلب البلديات والمطار الذي أصبح شغالا ولو بطائرات صغيرة وإتجاهات قليلة، والسكة الحديدية مرورا بالأغواط والمشرية والطريق السريع، كما ذكر بالزيادة في معاشات المتقاعدين. وأشاد زعيم الأرندي بالدور التاريخي والبطولي للبيض والبيضيين الذين يتزعمّهم الباسل والفذ الشيخ بوعمامة الذي حارب المستعمر الفرنسي ببسالة وقاد معاركا يشهد لها التاريخ ، ولا يزال هذا المستدمر الغاشم يبكي إمبراطوريته المفقودة بالجزائر في إشارة إلى المكائد التي تتربّصنا من الخارج وترمي شباب الجزائري إلى الحرقة والتهلكة وما شابه ذلك من الحقد الدفين الذي يأتينا من الأعداء... وخلص إلى القول »لانريد أن يستبدلوا رايتنا المرفوعة بأخرى سوداء«.