مع انطلاق الحملة الانتخابية رسميا أمس تحضيرا للانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من شهر ماي المقبل، والتي سبقتها بولاية بشار خلال الأيام الماضية عملية تعبئة واسعة للحث على أهمية هذا الموعد التاريخي ،وذلك على مستوى كافة الدوائر والبلديات المكونة للولاية ، والتي تجند لها الأحزاب ل 34 قائمة انتخابية رفقة الأربع قوائم أحرار،إلى جانب الجمعيات المدنية وخاصة منها النسوية ، بالإضافة إلى المنظمات الجماهيرية ،هذه التعبئة والتي كان لها صدى كبيرا في أوساط سكان المنطقة وخاصة عند الشباب ، وهو ما لمسناه اليوم من خلال الحضور المكثف والمتنوع للشباب والنساء وكبار السن، في أول تجمع شعبي رسمي دشنت به الحملة الانتخابية بولاية بشار ،واحتضنته قاعة السينما البلدي بمدينة بشار،لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، والذي تترأس قائمة مترشحيه لهذه الانتخابات السيدة فاطنة قاسمي ، ونشطه أمينه العام السيد أحمد أويحيى حيث استهله بالتذكير ببطولات ونضال سكان هذه المنطقة بالمقاومة الشعبية وأثناء ثورة التحرير الكبرى من أجل تحرير الوطن من براثن الاستعمار الفرنسي ،مذكرا أيضا بالدور الذي لعبته زوايا المنطقة في نشر الإسلام ببعض الدول الإفريقية . ثم تطرق زعيم التجمع الوطني الديمقراطي إلى الظروف التي نشأ فيها حزبه عندما قال ( جئنا إلى بشار اليوم مع بداية هذه الحملة لا لنعرف بحزبنا لأن التجمع الوطني الديمقراطي ولد في ساعة النار والبكاء ، على حد تعبيره ، مضيفا بأن حزب الأرندي لم يأت من أجل تقسيم الغنائم ولم يؤسس للمناصب ،كما قال بل جاء من أجل أن تبقى الجزائر نوفمبرية ونبقى أحرارا في بلد الأحرار يضيف السيد أحمد أويحيى ، مذكرا بنتائج المصالحة الوطنية ، وأضاف بأن حزبه وكعادته في الحملات الانتخابية جاء ببرنامج قوي،ولم يأت بفئة معينة ، بل جاء بتنوع فئات هذا الشعب،مشيرا إلى تنوع الحضور بالقاعة ، وأضاف بأنه لم يأت لمخاطبة الناس بالإسلام ،لأن اسمي أحمد وقائمة حزبنا كلها من أبناء الإسلام وعلى رأسها الحاجة فاطنة . كما نشط الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى تجمعا شعبيا بالقاعة المتعددة الرياضات لمدينة المشرية حيث أكد حرص حزبه على تحقيق السلم الإجتماعي والإستقرار السياسي ودعا الحضور المكثف إلى التصويت وبقوة في إستحقاقات العاشر ماي المقبل وأشار أنه سينشط 42 مهرجانا شعبيا على المستوى الوطني كما نوه بالجهود التي بذلها نواب الأرندي في العهدة السابقة لذا جدد الثقة في البرلمان الذي يرأس قائمة الأرندي زحزوح لخضر حيث دعا الحضور إلى التصويت لفائدة حزب الأرندي الذي يبقى صمام أمان للدولة الجزائرية.