قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى في رسالة خاصة، تم الكشف عنها على هامش الندوة الولائية للحزب بمعسكر أن الفريق الوطني لكرة القدم الذي يخوض اليوم الأحد أول لقاء له ضمن منافسات مونديال جنوب إفريقيا »أعاد الفرحة والبسمة« لشباب الجزائر. خاطب أويحيى في رسالته عناصر النخبة الوطنية »ها أنتم تتأهبون للمشاركة في نهائيات كأس العالم لثالث مرة في تاريخ فريقنا الوطني لتمثلون الراية الوطنية بعدما حققتم في السابق تأهلا مستحقا ورائعا أعاد الفرحة والبسمة إلى ملايين الشباب وكنتم بحق جديرين بتمثيل الجزائر ومن ورائها كل الأمة العربية في العرس العالمي الكبير«. وأشار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن »كل الجزائر فخورة بكم وتعتز بكم أيما اعتزاز وتنتظر منكم الأحسن والمزيد من البذل والعطاء في سبيل تشريف الراية الوطنية وإعطاء صورة حسنة وجيدة لكل العالم عن كرة القدم الجزائرية التي بدأت تدريجيا تستعيد عافيتها بعد سنوات عجاف«. وأوضح السيد أحمد أويحيى في رسالته »لا يسعني وأنتم تضعون اللمسات الأخيرة لتحضيراتكم استعدادا لأولى مبارياتكم الحاسمة لهذا الموعد الهام الذي تبقى أنظار كل العالم مشدودة إليه أن أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح في مهمتكم النبيلة والجسيمة في نفس الوقت«. وأضاف زعيم الأرندي: »أنا متأكد أنكم تحسون بثقل المسؤولية وواعون بجسامتها كما أني متأكد أيضا من أنكم قادرون على تحملها وإسعاد شعب بأكمله يقف كله وراءكم وقفة رجل واحد وينتظر منكم مواصلة التألق وصنع مظاهر الفرحة والبهجة عبر أرجاء وطننا الغالي«. من جهته، أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي أمس السبت بمعسكر أن حزبه يعتبر »عنصر الشباب ذخرا للأمة الجزائرية ورأسمالها الحقيقي لرفع تحديات اليوم والغد«، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حرص منذ دخوله الساحة السياسية على تعزيز صفوفه بعنصر الشباب وتبني طموحات المنظمات الشبانية لتمكينها من القيام بمهامها. وقال السيد ميلود شرفي لدى إشرافه على ندوة ولائية لمنتخبي ومناضلي الحزب بولاية معسكر خصصت لشرح المخطط الخماسي للتنمية 2010 - 2014، وأوضح المتحدث أن التجمع الوطني الديمقراطي يدعو إلى »مساعدة الشباب لممارسة مهامه بكل مسؤولية إيمانا منه بأن هذه الشريحة عضو فعال في التنمية التي يحرص عليها رئيس الجمهورية والتي يساهم حزب التجمع الوطني الديمقراطي في إرساء قواعدها«. وأردف الناطق الرسمي للحزب أن »الجزائر في حاجة إلى سواعد كل أبنائها وإلى كل الأفكار لإحداث التغيير المرجو في شتى ميادين التنمية« داعيا إطارت ومناضلي الحزب إلى المزيد من التجنيد والعمل لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية والالتفاف حول المخطط الخماسي 2010 - 2014 الذي خصص له مبلغ 286 مليار دولار منه نسبة 40 بالمائة موجهة لتنمية الموارد البشرية حيث ينتظر -كما قال- إنشاء 3 ملايين منصب شغل في الخمس سنوات المقبلة. ولدى تطرقه بالأرقام إلى جميع القطاعات التي سيمسها البرنامج الخماسي 2010 - 2014 للتنمية أشار السيد ميلود شرفي إلى أن »الجزائر تنتهج سياسة تحديث اقتصادي واجتماعي لم تشهدها منذ الاستقلال خصوصا بعد تخلصها نهائيا من عبء المديونية الخارجية« قائلا بأن هذا التجنيد المادي يحتاج إلى تجنيد بشري للتحكم في مسار البناء والتشييد. وكشف الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي على هامش الندوة الولائية عن تنظيم أول اجتماع للشباب المنخرط في الحزب يوم 18 جوان القادم بالجزائر العاصمة لتليه عمليات تنصيب لجان الشباب للحزب. وأوضح السيد شرفي في هذا الصدد أن حزبه »وإيمانا منه بإشراك الشباب لتعزيز الصفوف وإدماجهم في دواليب تنمية البلاد ارتأى أن يجمعهم لتدارس وتباحث السبل التي تتوافق مع طبيعتهم وأهدافهم«.