أجمع المشاركون في الطبعة الأولى للصالون الدولي للطاقة "إيرال"، الذي شاركت فيه العديد من الشركات الإيرانية، بفندق الشيراطون بالعاصمة بالإنتعاش والحركية الكبيرتين اللتان تعرفهما حاليا العلاقات الجزائرية - الإيرانية، وذلك من خلال تبادل الزيارات الرسمية لمسؤولي البلدين وما رافقها من زيادة في الإستثمارات البينية بين الطرفين وبالأخص في مجال الطاقة والطاقات المتجددة. وفي لقاء جمع "الجمهورية" بممثل مجمع "أميران" الإيراني، معلائي فرحاني عبد الخضر، على هامش الصالون الدولي للطاقة، الذي حضرته العديد من الشركات الإيرانية، كشف لنا معلائي استعداد المجمع لتجهيز الطريق السيّار شرق- غرب بمختلف تكنولوجيات المراقبة الآلية، وأجهزة الدفع الآلي، وذلك وفقا للمقاييس العالمية من خلال التكفل بمشروع تزويد الطريق السيّار بكاميرات المراقبة عن بعد، بالإضافة إلى آلات تحديد الوزن الأقصى للمركبات خلال عبورها للطريق، كما تُحدد الارتفاع الخاص بكل مركبة، وهي محملة بمختلف السلع، من أجل ضبط أمور المراقبة في هذا الجانب بصفة آلية، إلى جانب تقديم خدمات أخرى تناسب الزبون دون التفصيل فيها، بالموازاة مع تزويد الطريق بشبكات الكترونية لتحديد خارطة الطريق، وكذا ربطه بالشبكات الكهربائية والمياه مع ربطه بخدمات النت والإشارات الالكترونية. وأكد ذات المتحدث، أنه إذا تم فعلا إنجاز المشروع فإن الجزائر ستتمكن من منافسة أوروبا في هذا المجال، ويكون الطريق السيار بمعنى الكلمة وبكامل التجهيزات الخاصة به، على أن يتم تسخير حوالي 23 شركة تنشط في مجالات المياه، الكهرباء، البترول والغاز، لتجسيد المشروع. وتجدر الإشارة إلى أن الطبعة الأولى من الصالون الدولي للبترول والغاز "إيرال"، افتتح أمس بفندق الشيراطون بالعاصمة وتتواصل فعالياته على مدار يومين كاملين، وتنظم هذه الطبعة بالشراكة مع كل من شركة الجزائر للاستشارات الدولية والشركة الإيرانية لتصدير الهندسة والاستشارات