أولاد »البريجة« حققوا الصعود التاريخي إلى القسم النخبة رغم الهزيمة التي منيوا بها أول أمس أمام جمعية وهران بملعب زبانة، حيث انتهت المواجهة بنتيجة هدفين مقابل لا شيئ، في لقاء كان بمثابة عرس ومواجهة ودية استعراضية شهدت حضور كبير لأنصار الساورة، والأكيد أن ليس كلهم من مدينة بشار، فهناك من يقطنون بالولايات الأخرى إلا أنهم أبوا أن يساندوا ممثلي الجنوب. شباب الساورة أعطى درس لإدارة فريق جمعية وهران، حيث شهد ملعب زبانة حضور قياسي لمسيري فريق نسور الجنوب، واعتقد نا في بادئ الأمر أن هذا الحضور مصحوب بهذا الإنجاز إلا أن الحقيقة أكدها لنا مناجر فريق الساورة، والذي أكد بأن تنقلات الفريق كلها تكون بهذا القدر من حضور إداري الفريق وهذا ما يؤكد قوة إدارة الساورة، كما لقنت إدارة زرواطي درسا لنظيرة أومعمر، وذلك بالطريقة التي استقبل بها وكيفية التعامل معه، كما أن في حديث زرواطي محمد مع الصحفيين تستقطب عدة معاني تؤكد غيرته على النادي وتعلقه بمنطقته . جمعية وهران التي خسرت رهان الصعود بسبب سوء التسير الذي جعل مدرسة الغرب الجزائري بالقسم الثاني، رغم الإمكانيات التي تحصلت عليها إدارة مورو، لكنها لم تفلح بأن تجعل لوهران ناديين بقسم النخبة، فبشار في ظرف أربعة سنوات حققت الصعود والمضحك أن تواجد لازمو بالقسم الثاني كان قبل نشأة شبيبة الساورة التي انطلقت من الصفر، وحققت الصعود قسم النخبة في أربعة سنوات والجمعية بسبع سنوات في القسم الثاني، فكم يتوجب على هيئة أو معمر البقاء في الدرجة الثانية لتحقيق الصعود ؟.