تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية الأغواط من تفكيك شبكة متخصصة في السرقة والتزوير والنصب والاحتيال على المواطنين ثبت أنها تنشط بعدد من الولايات الجنوبية والشرقية ويتعلق الأمر بكل من المتهم الرئيسي في القضية الذي كان محل بحث مستمر من قبل الجهات الأمنية لمدة 10 سنوات المدعو (ج.م) 45 سنة المنحدر من ولاية الأغواط و(ج.ي) 38 سنة و(ج.م) 41 سنة إلى جانب (غ.أ) 36 سنة و(ب.م)50 سنة و(ش.ب) 28سنة.وتعود وقائع القضية حسب خلية الإعلام والصحافة بمديرية الأمن الوطني بالأغواط إلى نهاية شهر مارس 2012 وعلى إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين من مدينة الأغواط إلى ذات المصالح تفيد بتعرض مسكنه إلى عملية سطو استهدفت سرقة كمية من المجوهرات ومبالغ مالية ودفتر صكوك بنكية وعلى هذا الصدد باشر أعوان الأمن تحرياتها الأمنية لتمتد إلى ولاية غرداية أين اكتشفت عملية نصب واحتيال في محررات رسمية باستعمال ورقة من الصك البنكي المسروق راح ضحيتها تاجر من غرداية،على غرار شخص آخر يملك مكتبة بوسط مدينة الأغواط، وهو ما ساعد مفتشي الشرطة القضائية في اتضاح خيوط القضية التي قادت فيما بعد إلى معرفة مكان تواجد أفراد العصابة وتحديد هوياتهم عن طريق نصب كمين محكم مكن من إلقاء القبض عليهم وهم في حالة تلبس بالجريمة المرتكبة،كما كشفت تحريات ذات المصالح الأمنية وعلى إثر استنطاق المتهمين وتفحص سجل سوابقهم العدلية أن المدعو (ج.م) 45 سنة وهو المتهم الرئيسي في القضية أصدر في حقه منذ 10 سنوات مذكرة بحث أمنية لتورطه في عدة قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال، القضية التي حالها يوم أمس وكيل الجمهورية لدى مجلس قضاء الأغواط إلى قاضي التحقيق الغرفة الثانية أودع فيها المتهمين رهن الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة لإعداد جناية النصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية باستعمال سندات بنكية ملغاة لغاية استكمال إجراءات التحقيق ومثولهم أمام العدالة للمحاكمة.