نشطت أول أمس الخميس الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بتيارت تجمعا شعبيا تطرقت فيه إلى جملة من القضايا وإعتبرت لويزة حنون أن هناك عدة تناقضات إقتصادية وسياسية وإجتماعية ولكن من المفروض صياغة الدستور وهذا بالتوجه إلى الإنتخابات والشعب الجزائري مطالب يرفع الرهان بالرغم من كل المشاكل المتواجدة والمتفاوتة . وإعتبرت الأمنية العامة لحزب العمال خلال تجمعها الشعبي أن هذه المرحلة حساسة جداً وتتطلب الإعمار الحقيقي وفي كل القطاعات مع تأسيس ما أسمته لويزة حنون بالمجلس الوطني الحقوقي الذي سيسجل في الدستور كل الضمانات ويقوي المادة 17 ويؤسس أيضاً لإصلاح زراعي . وإذ تم إنتخاب حزب العمال على حد قولها فإن الدستور الجديد سيحمل وسيسجل حق الشعب في حقه وتأسيس الجمهورية الثانية تتساوى فيها الحقوق والواجبات وتحرير البلاد من المعاهدات الأجنبية وأكدت لويزة حنون مساء يوم الخميس بتيسمسيلت أنه بفضل تشريعيات 10 ماي المقبل سنطوط نهائياً ملف المأساة الوطنية . وأبرزت السيدة حنون في تجمع شعبي المعارض بحضور جمع غفير من المواطنين أنه بفضل الإقتراع المقبل سنطوي نهائياً ملف المأساة الوطنية ونتكفل بعدها بملفات المفقودين وضحايا الأزمة لإستكمال مسار السلم والمصالحة الوطنية ونتوج بتعجيل وتيرة التنمية في إطار مخطط لإعادة الإعمار من كل الجوانب .