تنطلق صبيحة اليوم بفرنسا عملية الإنتخاب للتشريعيات على مستوى المنطقة رقم 1 لشمال فرنسا التي تضم ثماني (8) قنصليات تابعة للقنصلية العامة للجزائر بباريس ومنها ستراسبورغ STRASBOURGشرقا وليل LILLE وماتز METZ وباريس PARIS وبونتواز PANTOISE وفيتري VITRY وبوبيني BOBIGNY وننتار NANTERRE حيث تم إحصاء 491 ألف ناخب موزعين عبر 83 مكتب إقتراع وعشرة (10) مراكز ستفتح أبوابها هذه الصبيحة بداية من الساعة الثامنة على مدى ثلاثة أيام إلى غاية العاشر من ماي الجاري. وتهتم باريس لوحدها بتغطية كاملة تشمل سبع (7) ولايات من بينها تور TOURS وأورليون ORLEANS وفارساي VERSAILLES وشاتورو CHATEAUROUX وبلوا BLOIS وغيرها ، حيث تم تسجيل بها 71636 ناخب موزعين عبر 13 مكتبا يوجد خمسة (5) مكاتب منها تفتح اليوم أبوابها أمام مواطني باريس داخل الجدران الكائن مقرها بالقطاع الحضري التاسع عشر 19eme بقلب العاصمة داخل المقرات السابقة للقنصلية العامة للجزائر بباريس. هذه المكاتب كان قد وقف على زيارتها وفد قدم من وزارة الداخلية بالجزائر نهاية الأسبوع هنا بفرنسا للإطلاع على الأماكن ومراقبة العتاد المجهز بداخلها، للحرص على سير عملية الإنتخاب في ظروف جيّدة وسط كل شفافية مع تطبيق القوانين الصارمة لتفادي أي تجاوزات أو خروقات من شأنها الإخلال بالعملية وإنما السعي إلى إنجاح هذه الإستحقاقات. للتذكير فإن حدث التشريعيات تزامن اليوم مع يوم عطلة بفرنسا مما يرتقب تسجيل أعلى نسبة مشاركة خلال اليوم الأول لهذه الإنتخابات مقارنة باليومين الآخرين أين سيصعب على البعض التنقل إلى مكاتب التصويت للإدلاء بأصواتهم بحكم مواقيت العمل إلا أن المسؤول الأول على القنصلية العامة للجزائر بباريس على ثقة تامة بأن الجالية المغتربة سوف تؤدي واجبها الإنتخابي على أحسن وجه وتأخذ موقفا موحدا بالنظر إلى حملات التحسيس التي شنّتها القنصلية بمختلف أرجاء الولايات التي تنضوي تحت راية القنصلية العامة للجزائر بباريس. ومن جهة أخرى فقد تم تسجيل غياب تام بمختلف البلديات المجاورة للمترشحين وممثلي هذه الأحزاب الثلاثة وعشرين (23) المترشحة على مستوى المنطقة رقم 1 لشمال فرنسا حيث تم إحصاء إثني وتسعين (92) مترشحا بالتساوي بين رجال ونساء إذ إشتكى المغتربون الذين إستجوبتهم الجمهورية في أعدادها السابقة من نقص التحسيس للأحزاب وغيابهم التام بالساحة.