تراوحت ردود أفعال الأحزاب السياسية بين مؤيد ومحتج لنتائج تشريعيات العاشر ماي التي أعلن عنها المجلس الدستوري الثلاثاء، وأعلنت الأحزاب الرافضة عن استعدادها لتقديم طعون في الآجال المحددة . قال المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني قاسة عيسي إن الأفلان سيقدم طعونا للمجلس الشعبي الوطني. واعتبر عيسي أن 221 مقعدا التي حصلت عليه الجبهة في انتخابات العاشر ماي تكليف ومسؤولية أكثر مما هو تشريف وأنه دافع للحزب بأن يعمل من أجل ترقية الحياة الاقتصادية والسياسية للشعب الجزائري. أما التجمع الوطني الديمقراطي فقد عبر على لسان ناطقه الرسمي ميلود شرفي عن ارتياحه الكبير لنتائج التشريعيات التي سجل فيها تقدما في عدد المقاعد . من جانبه أعرب تكتل الجزائر الخضراء عن عدم رضاه عن نتائج الانتخابات. وقال فاتح ربيعي أحد أعضاء التكتل ورئيس حركة النهضة بأنهم سيقدمون طعونا في كل الولايات. كما أعلن حزب العمال عن تقديمه طعونا في الآجال المحددة في 15 ولاية. وعبر الناطق الرسمي باسم حزب العمال جلول جودي عن رفض حزبه للنتائج المعلن عنها مؤخرا من طرف المجلس الدستوري والتي تقلصت فيها نتائج حزب العمال من 20 إلى 17 مقعدا. أما رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو فقد أعرب عن رضاه لنتائج الانتخابات ولما أعلنه المجلس الدستوري، وقال بن حمو بأن لديه طعون سيقدمها في آجالها المحددة.