عزز المجلس الدستوري موقع حزب جبهة التحرير الوطني كفائز بالإنتخابات التشريعية للعاشر من ماي حيث افتك مقعدا جديدا ليصل 221 مقعدا ونفس الشيء بالنسبة للاوندي الذي وصل 70 نائبا بعد ان منحته النتائج المؤقتة 68 مقعدا وكان حزب العمال الخاسر الأكبر بفقدانه 3 مقاعد كامة ليتدحرج إلى المركز الخامس وراء الأحرار. وفقد تكتل " الجزائر الخضراء" الذي يضم حركة مجتمع السلم وحركة الإصلاح وحركة النهضة مقعدا واحدا ليحل في المركز الثالث ب 47 مقعدا . وكان حزب العمال الخاسر الاكبر بعد إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية حيث فقد ثلاثة مقاعد في البرلمان الجديد ونزل من 20 إلى 17، حيث تقدمت عليه قوائم الأحرار إلى المركز الخامس ب 19 مقعد وراء جبهة القوى الإشتراكية المعارض الذي حافظ على مقاعده ال 21 . وحافظت الأحزاب التي حلت في المراتب الأخيرة على مقاعدها دون تغيير مثل الجبهة الوطنية الجزائرية ب 9 مقاعد وحزب جبهة العدالة والتنمية ب 7 مقاعد تلية الحركة الشعبية الجزائرية ب 6 مقاعد ثم الفجر الجديد ب 5مقاعد وجبهة التغيير ب 4 مقاعد. وأعلن رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز لأول مرة عدد الاصوات التي حصدها كل حزب شارك في الأنتخابات التشريعية عكس وزارة الداخلية التي أعلنت عدد المقاعد فقط خلال تقديم النتائج المؤقتة . كما ارتفعت نسبة المشاركة حسب نتائج المجلس الدستوري النهائية إلى 43.14 بالمائة بعد أن كانت 42.36 كما أعلنت وزارة الداخلية في النتائج المؤقتة . ويمنح قانون الانتخابات الصادر في جانفي 2012 حق الطعن في النتائج المعلنة خلال ال 48 ساعة الموالية لتاريخ إعلان النتائج الرسمية من قبل المجلس الدستوري.