الجزائر- صرح محمد شلالي مهاجم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يوم الخميس انه يتوجب "الحذر من المنتخب الرواندي" الذي سيواجه "الخضر"يوم السبت المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (30سا20), لحساب الجولة الاولى من تصفيات كاس العالم 2014. " لدينا قناعة بأن رواندا تلعب فوق ارضنا بنية الثأر, سيما بعد تكبدها لهزيمة ثقيلة في اللقاء الودي ضد تونس (1-5), الامر الذي يجعلنا حذرين منها", كما أكد خلال ندوة صحفية نشطها اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الى جانب مساعد المدرب نورالدين قريشي وزميله ايسعد بكالم. لاعب نادي أبردين السكتنلندي (الدرجة الاولى) الذي استدعاه الناخب الوطني للمرة الثانية لينضم الى صفوف التشكيلة الوطنية وتنقل معها الى غامبيا شهر فيفري المنصرم في اطار تصفيات كاس امم افريقيا 2013 (فوز ب2-1), ابدى "سعادته" بعد انضمامه مجددا الى الفريق الوطني. "ألعب مع المنتخب المحلي منذ سنة 2007 وأعتز بان اكون في صفوف المنتخب الوطني الاول, انا على علم بأن الامور ستتغير كلية لكني غير متسرع لاصبح قائدا للفريق مثلما كان عليه الحال مع الاواسط او الفريق الاولمبي مثلا", كما اوضح شلالي. " أنا متواجد هنا لاتعلم من اللاعبين الذين لديهم خبرة اكثر مني, عندما يتاح لك وقت كبير للعب مثل المقابلة التي لعبها المنتخب الوطني مع منتخب النيجر يوم السبت المنصرم يكفي بأن أشعر بالسعادة بيد انني عازم على اغتنام اي فرصة تتيح لي لاساعد زملائي", كما أضاف لاعب أبردين. شلالي (22 سنة), طمأن بخصوص حالته الصحية بعد معاناته من اصابة قديمة على مستوى الركبة أنه يتدرب بصفة عادية جدا مع المجموعة وأبدى "مقاومة كبيرة" خلال التدريبات منذ دخوله التربص يوم 14 ماي. بلكالم: مستعد لتأدية دوره على أحسن وجه" .من جهته عبر المدافع المحوري سعيد بلكالم الذي تم استدعاءه هو الاخر للمرة الاولى عن "سعادته" مثل زميله شلالي ليكون واحدا من ضمن المجموعة التي اختارها خليلو زيتش للاستحقاقات المقبلة". لاعب شبيبة القبائل (الرابطة1) الذي اعفاه الناخب الوطني من خوض المباراة الاولى ضد النيجر بسبب الاصابة بالرغم من اعترافه انه ليس في كامل لياقته البدنية الا انه ابدى استعداده لتأدية دوره أمام رواندا". "أنا عائد من إصابة أبعدتني عن الملاعب لمدة طويلة , صدقوني اذا قلت لكم اني اجتهدت وضحيت كثيرا لاكون جاهزا بدنيا خلال الشهرين الماضيين قصد تلبية نداء المنتخب الوطني اذا كان في حاجة الي. لست في كامل لياقتي البدنية غير انني استطيع تقديم المطلوب مني اذا ما طلب مني الناخب الوطني ذلك امام رواندا". وبخصوص اللقاء المنتظر بعد غد السبت بين الفريق الجزائري ونظيره الرواندي اعتبر بلكالم (22 سنة) انه " لاخيار امامنا الا الفوز حتى نواصل مشوار التصفيات بمعنويات كبيرة" مضيفا ان "الخضر" يسعون الى ادخال البهجة في نفوس الجزائريين".