أعلن المرشح السابق للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ريك سانتورم إطلاق مجموعة تحمل اسم "أصوات الوطنيين" لتجميع المحافظين المتشددين، وإلحاق الهزيمة بالرئيس الديمقراطي باراك أوباما المرشح لولاية ثانية بالاقتراع الذي سيجرى في نوفمبر المقبل. وقال سانتورم في بيان نُشر أمس الجمعة إن الهدف من تشكيل "أصوات الوطنيين" جمع أكثر من مليون من المحافظين بالولايات المتحدة. وقال في شريط فيديو "مهمتنا واضحة وهي العمل من أجل حماية الإيمان والعائلة والحرية وفرص النجاح في أميركا". وكان سانتورم فاز في 11 ولاية بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين، غير أنه علق حملته الانتخابية مطلع أفريل الماضي بعد أن حقق مت رومني الذي سينافس أوباما بالانتخابات الرئاسية تقدما لا يمكن التغلب عليه بالانتخابات التمهيدية، للحصول على تذكرة الحزب للترشح للرئاسة. وأعلن سانتورم في ماي الماضي عن تأييده لرومني، وهو ما يُكسب الأخير فرصة الحصول على أصوات المحافظين دينيا بالسباق إلى البيت الأبيض. وكثيرا ما تصادم سانتورم بعنف مع رومني خلال عدد من المناظرات التلفزيونية، حيث وصفه بأنه "ليس محافظا بكل ما في الكلمة من معنى"، وأنه يفتقر إلى المؤهلات للفوز على أوباما، لأنه -وفق سانتورم- وقع على قانون رعاية صحية مماثل للقانون الذي وقعه أوباما. وتشير استطلاعات رأي إلى أن 52% من الأميركيين يرون أن أوباما يملك مزايا شخصية أفضل من رومني ليكون رئيسا، بينما عبر 38% فقط عن تفضيلهم لرومني بهذا المجال..