سقط 11 قتيلا سورياً هذا الأحد، في القصف المتواصل على مدينة حمص، غداة إعلان المراقبين الدوليين تعليق عملهم في البلاد بسبب تصعيد العنف ومطالبة المعارضة السورية بحماية دولية مسلحة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطنا قتل في حي الخالدية بحمص، الذي لا يزال يشهد مع أحياء أخرى في المدينة سقوط قذائف وإطلاق نار من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء منذ أيام. كما تعرضت بلدة "تلبيسة" أيضا في محافظة حمص لقصف من القوات النظامية السورية الأحد، بحسب المرصد الذي أشار إلى سقوط قذائف كذلك على مدينة "الرستن" الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر. وكان المجلس الوطني السوري المعارض حذر السبت، من وقوع "مجزرة كبيرة" في حمص، بعد توارد أنباء عن أن النظام السوري يستعد للإجهاز على مدينة حمص، معقل المعارضة هناك.