ثمن المكتب الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين لوهران في بيان إستلمت جريدة «الجمهورية» نسخة من قرار الحكومة المتعلق بمكافحة التجارة الفوضوية وخاصة بولاية وهران الأمر الذي سيعود حسبهم بالفائدة على المستهلك والتجار على حد سواء ناهيك عن أثره على البيئة والإقتصاد الوطني وفي هذا الإطار دعت السلطات المعنية بإلقاء العملية ميدانيا لإنجاحها وكذا التعجيل في إنجاز الأسواق الجديدة بعد دراسة تقنية محكمة للمواقع والهياكل ومن جهة أخرى دعوا المواطنين للتجاوب مع هذه العملية بإيجاب وبصفة حضرية . وفي ذات السياق أفاد المنسق الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين أنهم قاموا مؤخرا بعقد إجتماع تنسيقي مع مدير التجارة إنصب حول عملية التطهير لمحاربة التجارة الموازية وأشار إلى أنهم أعطوا بعض الإقتراحات وهذا لتحديد مساحات أو هياكل لإنشاء أسواق جديدة من شأنها أن تحوي الباعة الفوضويين يأتي هذا بهدف تقديم البديل لهذه الفئة وأكد المتحدث بأنهم جاهزون للتنسيق مع السلطات المحلية لتجسيد هذا البرنامج وجعل بوادره تظهر جليا علي أرض الواقع لا سيما وأن هذه العملية ستكون لها عدة مزايا إيجابية وذكر بأن العملية الهدم الفوضوي سبقته عملية تحسين للتجار لإخلاء الأماكن التي كانوا يحيلوها ومن بينهم عدد من الباعة المتقاعدين وكذا الأطفال ينبغي أن يتحمل أبائهم المسؤولية وطلب من المواطنين تفهم الوضع وتقاسم الفكرة خاصة وأن السطات المحلية قد أخدتهم بعين الإعتبار حيث سيتم إنجاز 14 سوقا حسبه في مدة لا تتجاوز ال 6 أشهر هذا دون أن ننسى التدكير بالأسواق التي هي قيد الترميم هذا من جهة ومن جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن والي وهران السيد عبد المالك بوضياف قد أعطى تعليمات صارمة إلى رؤساء البلديات والدوائر وهذا لتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لوضع حد لهذه الظاهرة والقضاء عليها نهائيا وهذا لإعادة الإعتبار للمجمعات السكنية والأحياء التي شوهتها هذه الأسواق الموازية ضف إلى ذلك نذكر بأن العملية قد إنطلقت غضون الأسبوع الفارط وظهرت نتائجها بالعديد من الأحياء على غرار حي «الصديقية» و«أشلام» إلى جانب ڤمبيطة وعين البيضاء وحي الصباح والسانيا ومست أيضا الدوائر الأخرى التي وجهت عدة إعذارات للتجار بالأسواق الموازية منها بلدية بئر الجير التي وجهت أزيد من 400 إعذار للتجار ومن المرتقب أن تشرع البلدية بالتنسيق مع مصالح الأمن بإزالة هذه الأخيرة نفس الشيء ستعرفه أيضا دائرة ڤديل وبالضبط منطقة حسيان الطوال وبن فريحة هذا إضافة إلى دوائر أخرى برمجت هي الأخرى عمليات هدم مرتقبة هذا مع العلم بأن هناك العديد من الباعة الذين إستجابوا للأوامر فحين دعا بعضهم الآخر السلطات المحلية لإيجاد حلول لهم خاصة وأنهم يكفلون عائلات ودائما في إطار الحديث عن محاربة الأسواق الموازية نشير إلى أن ولاية وهران قد برمجت إنجاز 14 سوقا كما سبق ذكره ورممت حوالي 25 سوقا آخر سيتم إدخال الباعة فيه لتنظيم الممارسات التجارية هذه الأخيرة التي عرفت تدهورا كبيرا خلال السنوات الفارطة إستوجبت الشروع في هذه العملية التي إستحسنها العديد من المواطنين ولكن موازاة مع ذلك عرفت هذا الأسبوع بعض الأسواق إرتفاعا في أسعار الخضر والفواكه على غرار البطاطا التي وصل سعرها إلى 60 دينارا والخص إلى 100 دينار وكذا الطماطم التي بلغ ثمنها 60 دينارا وهو ما يعكس إستغلال التجار للوضع ورفع الأسعار.