شهدت صبيحة أمس جل مناطق ولاية البيض والنعامة وبشاروتندوف تساقط كمية معتبرة من الأمطار وسجلت الخيثر 17 ملم والبيض 15 ملم والنعامة 17 ملم أما ولاية بشار فاقت بها كمية الأمطار أكثر من 60 ملم ...هذا المنخفض الجوي قد تكون بالمحيط الأطلسي بالقرب من جزر الكناري ثم عبر نحو الجنوب الغربي للبلاد حيث تواصل عبر ولاية تندوف ثم بشار وكذا مناطق ولاية البيض والنعامة ..وأشار محدثنا بان كمية الأمطار سجلت خلال الساعة السادسة من صباح نهار أمس .. وتجدر الإشارة بان مياه الأمطار تسببت في شلل في حركة المرور في وقت مبكر بالطريق الوطني 47 الرابط بين معظم بلديات دائرة الأبيض سيدي الشيخ تحديدا بمنطقة الديغم إذ قطعت المياه الجارفة تنقلات المسافرين حسب تصريحات بعض المتوافدين وكذلك انحرفت حافلة ركاب عن مسارها بالخط الرابط بين تيوت والشلالة بسبب إنزلاقات على حواف الطرقات ولم تسجل أي إصابات حسب المسافرين وعلى هذا السياق خرجت مصالح الأشغال العمومية بالأبيض سيدي الشيخ في تفقد الطرقات وفتحتها امام حركة المرور بعدة نقاط منها بضواحي جسر الكريمة والديغم ونحو بلدية عين لعراك هذه المناطق تشهد منذ الفترة الأخيرة إنجاز جسور تبدو بعضها متأخرة على مستوى الطريق سالف الذكر حسب مصدر مطلع من القطاع ..أما بعاصمة الأبيض سيدي الشيخ تدخلت فرقة الحماية المدنية في معاينة إنهيار سقف منزل على عائلة بالقصر الشرقي وإطفاء انفجار محول كهرباء بمبنى القطاع الصحى أثار هلع كبير بين أوساط السكان أمام تهاطل الكثيف للأمطار التي أعادت هاجس الفيضانات تحديدا بعاصمة البيض ومن جهة اخرى تسببت كذلك المياه الجارفة بالوادي الكبير بضواحي بلدية البنود في قطع الطريق الوطني 6 ب مما عزلت هذه البلدية النائية عن العالم الخارجي هذا حسب ما علمته الجريدة من مصدر رسمي وكذلك بعض المسافرين الذين ظلوا عالقين على حاقة الوادي من الجهتين وتجدر الإشارة بانه إنطلقت خلال السنة الماضية أشغال إنجاز جسر بالوادي الكبير بالبنود أما حال السكان خصوصا بالأبيض سيدي الشيخ لاسيما العائلات القاطنة بحي الشعبة والقصر الغربي والشرقي توصف أوضاعهم بالمزرية حيث يسارعون تسرب المياه بالأواني المنزلية في ظل غياب ونقص مشاريع التهيئة العمرانية بالكثير من الشوارع والأحياء منها بالوعات إمتصاص مياه الأمطار ومن المعروف أن نسبة كبيرة من العائلات تقطن بالأحواش التي تغيب منها أسس البناء الحضري أما هاجس الأدوية لا يزال يهدد سكان المدينة منها وادي الحاقن ووادي سعيد الذي تسبب في كارثة فيضانات 2008 والمواطنون مستاءون أمام هذه الوضاع السائدة التي تتكرر سنويا من موسم إلى موسم حسب الإنطباعات المسجلة من قبل الرأي العام المحلي والدولة قدمت الكثير لكن معاناة المواطن مع تهاطل المطار مستمرة إلى إشعار غير محدد ..وفي الأخير أضاف بعض المسافرين إنقلب شاحنة بوادي الديغم نجا سائقها باعجوبة حين صعد فوق سطحها لساعات في عرض الوادي تدخلت الحماية لنجدته حسب ذات المصدر