أكد رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية السيد هشام قنديل أمس الاثنين أن الهدف من زيارته للجزائر اعادة بعث روح التعاون والتقارب بين الجزائر ومصر.وأوضح السيد قنديل في تصريح للصحافة عقب وصوله الى الجزائر حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الاول السيد عبد المالك سلال ان الهدف من زيارته الى الجزائر هو"اعادة بعث" روح التعاون بين الدولتين الشقيقتين مصر والجزائر كما كانت سابقا " استلهاما من روح الثورة التحريرية الجزائرية وروح 25 يناير". وأضاف رئيس مجلس وزراء مصر أنه سيتباحث والمسؤولين الجزائريين في ملفات سياسية واقتصادية عديدة مبرزا بأنه جاء للجزائر على الخصوص "لإعادة الدفء والمحبة للعلاقات التاريخية والأزلية التي تجمع البلدين".وشدد بالمناسبة على وجود "تنسيق" بين الجانبين في المجالات السياسية والأمنية و الاقتصادية وان المهم بالنسبة لنا هو "التقارب".واسترسل المسؤول المصري يقول من جهة أخرى بانه جاء حاملا رسالة حب ومشاعر صادقة من القادة السياسيين ومن الشعب المصري الى الرئيس بوتفليقة والى الشعب الجزائري بمناسبة العيد ال50 لاستقلال الجزائر.وذكر بالمناسبة بالمجاهدين الجزائريين الذي استشهدوا على الجبهة المصرية سنة 1973 مؤكدا بان وزير الدفاع الجزائري الحالي( الرئيس عبد العزيز بوتفليقة) تحصل على وسام "نجمة سيناء". * محادثات بين قنديل وسلال وتوسعت المحادثات بين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال و نظيره المصري السيد هشام قنديل أمس الإثنين بالجزائر لتشمل أعضاء وفدي البلدين. وحضر هذه المحادثات التي جرت بقصر الحكومة عن الجانب الجزائري وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي ووزير السكن والعمران السيد عبد المجيد تبون و وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد شريف رحماني و وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة ووزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي. وحضرها عن الجانب المصري وزير الخارجية السيد محمد كامل عمرو و وزير الإتصالات السيد هاني محمود و وزير البترول السيد أسامة كامل و وزير التخطيط و التعاون الدولي السيد أشرف العربي.