إستياء كبير يعرفه معظم السكان بالأبيض سيدي الشيخ على ما آلت إليه الكثير من المنشأت العمومية حديثة النشأة كتلك الملاعب الجوارية التي أنجزتها الدولة لترفيه الشباب بجل الأحياء الشعبية وكلفت الخزينة أموالا طائلة خلال السنوات الماضية ...ومن الملاحظ أن الملعب الجواري بحي الإستقلال هو نموذج حي لمظاهر التخريب والنهب لم يبق منه إلا الأرضية جرداء كأنه كان مسرحا للحرب بعدما سلبت أعمدته وسياجه تحول إلى أطلال تحاصره الحجارة والأتربة..الغريب في الأمر أن الملعب أنجز منذ حوالي 6 سنوات فقط يتوسط حي الإستقلال ظل بدون حراسة ساهم السكان في حمايته لكن الأيادي الخفية زحفت على هذا المنشأ الذي هو أصلا ملك للعامة كان يتميز بتحفة عصرية لا يزال يقصده الكثير من الأطفال والشباب يقضون معظم أوقاتهم في تنظيم منافسات رياضية تساهم في خلق جو رياضي مفعم بالحيوية علاوة عن إلتآم شملهم ..وللتذكير بان نهضة إنجاز مثل هذه المنشأت خلال سنوات هذه الألفية شملت معظم أحياء مدينة سيدي الشيخ بكل من حي الغربي وحي الشرقي وحي 100 مسكن . معظمها مهددة للتخريب والنهب لكون مواقعها معزولة لاسيما كملعب حي الشرقي بالقرب من منطقة العقلة أنجز على ضفاف مجري الوادي مهدد بالسيول.. وناهيك عن حال المنشأت الأخرى التي أنجزت لفائدة الشباب بالأبيض سيدي الشيخ ومن جهة أخرى إنتقادات كبيرة طرحها بعض المهتمين بالرياضة حين حول جزء من مساحة الملعب البلدي الذي أنجز منذ الثمانينات من القرن الماضي إلى محلات للحرفيين خاصة الواجهة الأمامية وهذا الملعب لعب دورا هاما في صقل المواهب الشبانية وساهم بقدر كبير في تحريك حيوية شتى أنواع النشاطات الرياضية منها على وجه الخصوص كرة القدم