استهل عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خطابه في التجمع الشعبي الجهوي الذي ترأسه صباح أمس بقاعة عدة بوجلال أمام حشد من مناضلي وإطارات الحزب القادمين من عين تموشنت وتلمسان وسعيدة بالإضافة إلى سيدي بلعباس بالقول أن موعد 29 نوفمبر لا يعني فقط التوجه إلى مراكز الإقتراع لإخيتار من يمثلها في المجالس البلدية والولائية بل القصد من وراء ذلك الحرص على إستكمال مؤسسات الدولة وتحقيق البعد السياسي ألا وهو تقوية الجبهة الداخلية حتى يكون الشعب متماسكا يقظا متفطنا لما يحدق به من مخاطر ولما هو جار حول حدودنا خاصة في الجنوب مع مالي مضيفا وأنا أتحدث عن تقوية الجبهة الداخلية ليس الغرض من ذلك زرع الخوف في النفوس ولكن الواجب يفرض علينا أن نذكر بعضنا بعضا بمسائل مهمة تمكننا من تقوية الإقتصاد الوطني والحفاظ على السيادة ووحدة البلد مشيرا إلى أن الجبهة الداخلية هي من يضمن لنا بعد الله عز وجل الإستقرار ومواصلة بناء وتشييد الجزائر بلخادم يدرج على إثر ذلك إلى حديث عن موقع حزبه في الساحة السياسية مبرزا في هذا الخصوص بأن الشعبي الجزائري أثبت في استحقاق 10 ماي الماضي أنه يثق في الأفلان داعيا بالمناسبة مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني بولاية بلعباس لأن يكونوا في مستوى الثقة التي وضعها فيهم الشعب بالإخلاص في العمل والصدق في التوجه والنزاهة فيما يتعلق بالمال العام والحرص على حب الوطن لافتا النظر بأن 29 نوفمبر هي محطة من محطات الإستحقاقات الهدف منها تعميق المسار الديمقراطي من خلال إعطاء الفرصة لجيل الشباب للإستمرار في رسالة نوفمبر وفي هذا الإطار يضيف كما تعهدنا بتوسيع حصة الشباب في القوائم الإنتخابية وأوفينا بالوعد حيث هناك بلديات وصلت فيها النسبة إلى 40٪ وأخرى تعدت فيها هذا الرقم.