حقّق ترجي مستغانم الفوز على حساب شباب تموشنت (2 -1) أوّل أمس في المباراة التّي أقيمت بملعب الشهيد زبانة بوهران، لحساب الدور الجهوي الأخير لبطولة كأس الجزائر لكرة القدم. وعرفت هذه المباراة طرد مدرّب شباب تموشنت محمد زناڤي إلى المدرّجات بسبب عدم حيازته على الإجازة التي تسمح له بالجلوس على مقعد البدلاء بحكم أنّه مدرّب الأواسط، وتمّ الإستنجاد به فقط قبل أيّام بعد مغادرة مدرّب الأكابر عميروش. وتنقّل شباب تموشنت إلى وهران بتشكيلة تضمّ العديد من لاعبين الأواسط الذّين تمّ إشراكهم في هذه المباراة، وتمّ الحفاظ على الكوادر لمباراة البطولة أمام البليدة، إذ إكتفوا بإجراء حصّة تدريبية قبل انطلاق اللّقاء. وبالعودة إلى مجريات المباراة، فإنّ ترجي مستغانم الذّي كان مساندا من حوالي 150 مناصرا. لم ينتظر طويلا للدخول في المباراة، حيث كشف عن نواياه الهجومية منذ الدقائق الأولى وفرض ضغطا على دفاع «السيارتي» نتجت عنه ضربة جزاء في الدقيقة 26 بعد عرقلة غراب من قبل أوسعد الذّي تلقّى الإنذار، ضربة الجزاء حوّلها طواولة إلى هدف. وكاد شباب تموشنت أن يعدّل النتيجة قبل نهاية الشوط الأوّل بدقيقة بعد توغّل مجاهد في منطقة العمليات لكن الحارس شهارة ثمّ العارضة ينقذان الموقف لتنتهي المرحلة الأولى بتقدّم منطقي للترجي. وفي الدقيقة 55، شويخي ينفّذ مخالفة على بعد حوالي 25 متر خادع من خلالها حارس الترجي شهارة الذّي وقف متفرّجا على الكرة، لتعود المبارة إلى نقطة الصّفر ( 1-1). واحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية بعد إنتهاء اللّقاء بالتعادل الإيجابي، ليتمكّن الترجّي من تسجيل هدف الفوز في الدققة الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الثاني بواسطة جاهل، بعد ركنية نفّذها أنشط عنصر في الترجّي مداحي الذّي كان لدخوله وقع كبير في أداء «الحواتة» لتنتهي المقابلة بفوز وتأهّل الترجّي.