يعاني مرضى القصور الكلوى بسعيدة من عديد النقائص التي أصبحت تواجههم بمصلحة تصفية الدم بمستشفى أحمد مدغري ، حيث أكد العديد ممن وجدناهم ينتظرون دورهم للخضوع لعملية التصفية أنهم ينتظرون مطولاً في الصباح الباكر كون المصلحة لا تفتح أبوابها الا في حدود الساعة الثامنة صباحا وعديد المرضى يتوافدون في ساعات مبكرة تحت برودة شديدة مع نقص وسائل التنقل المجهزة لنقل المرضى من المناطق البعيدة ومع قلة الآلات وقدمها ونقص الأطباء الأخصائيين والأدوية زاد من معاناة المرضى الذين تحدثوا بمرارة كون لا شيء تغير فالأفرشة تنبعث منها الرائحة والأوساخ تعيق المكان والمرضى هم في تزايد من سنة لأخرى وهم بحاجة الى آلات جديدة ومكان أوسع . وكما قالت إحدى المريضات والدموع تنهمر من عينيها لعل سنة 2013 ستحمل معها الجديد لمرضى تصفية الدم سعيدة .