تجري شبيبة الساورة اليوم ثاني مباراة ودية لها في تربص العاصمة وذلك أمام جمعية وهران وهي المباراة التي سيحتضنها ملعب بلحداد بالقبة. وكانت شبيبة الساورة قد تعادلت في أول لقاء ودي (2 2) أمام رائد القبة يوم الثلاثاء الفارط وهي المباراة التي عرفت تألق المستقدم الجديد المهاجم داودا الذي سجل إحدى هدفي الساورة فيما سجل زميله طبال هدفا هو الآخر. وفي موضوع آخر لم يقتنع الطاقم الفني المشكل من حجار ومساعده قوراري بمستوى المهاجم منصف شريف ووسط الميدان الهجومي دحمان بلحوجة اللذان سرحتهما الإدارة بعدما خضعا للتجارب في مباراة القبة. وكان يوم الخميس قد حلّ مغتربان بمكان تربص الساورة للخضوع إلى التجارب أيضا في منصبي الهجوم ووسط ميدان الهجوم دائما لكن سرعان ما تقرّر تسريحهما بعدما لاحظ الطاقم الفني نقص كبير في استعدادهما من الناحية البدنية. * حجار يريد هجوما من نار ! وتسعى شبيبة الساورة لتدعيم خط هجومها بعناصر جيدة حيث كان المدرب حجار قد انتقد هذا الخط واعتبره الحلقة الأضعف في الفريق خلال مرحلة الذهاب وهو ما جعله يطلب من الإدارة التركيز على هذا المنصب في فترة الميركاتو وهو أيضا ما تقوم به الإدارة التي تسعى للظفر بأحسن المهاجمين الممكن استقدامهم لكنها إلى حد الآن ضمنت خدمات لاعب واحد فقط وهو المهاجم النيجيري داودا الذي أبان عن إمكانيات جيدة في التربص المقام حاليا. * الهدف لعب منافسة دولية الموسم المقبل وحتى وإن كانت إدارة زرواطي قد سطرت ضمان البقاء هدفا لهذا الموسم إلا أنه سرعان ما تغير هذا الهدف بعدما فرض نفسه الفريق بقوة في أول ظهور له بالقسم الأول حيث أصبح الجميع يؤمن بإمكانية إنهاء الموسم في إحدى المراكز المؤهلة لمنافسة إقليمية أو قارية وهو ما يفسر اهتمام الطاقم الفني والإدارة بتدعيم خط الهجوم رغم احتلال الفريق المركز الثامن إذ يتضح من خلال ذلك أن الفريق يريد أن يلعب شيئا آخر غير ضمان البقاء. الآمال في خدمة الأكابر أكد صالح اليعقوبي وهو لاعب سابق لشبيبة الساورة ويشرف حاليا على فريق الآمال أنه تم ترقية الموسم الفارط 3 أو 4 عناصر إلى صنف الأكابر و«تتم الإستعانة بالآمال كلما اقتضى الأمر كما أن سياسة الفريق تعطي الأولوية دائما للاعبين المتكونين بمدرسة الساورة وهي سياسة ناجحة حقق بفضلها الفريق ما وصل إليه اليوم».