يعول سكان ولايتي البيض و ادرار بل و الولايات الاخري علي غرار سعيدة و تيارت والاغواط و غيرها كثيرا علي عملية انجاز الطريق الرابط بين ادرار و البيض لتقريب المسافات و اختزالها مرورا بالأبيض سيد ي الشيخ في اتجاه ادرار علي مسافة 175كم من ولاية البيض كون منافعه تتجاوز هاتين الولايتين ليفتح أفاقا مستقبلية لكل ولايات الغرب اذ سيسهل الحركة و التنقل بينها مما يزيده بعدا استراتيجيا لما له من مزايا اهمها تحسين ظروف التنقل لعابري هذه الشبكة التي تشهد عمليات كبيرة سواء في شق مسارات جديدة توسيعا و إعادة تهيئة وفي محاور عدة رغم بعض الصعوبات التي لم تمنع من المضي فيها علما ان ولاية البيض ستكون بعد دخول هذه الطريق مجال الخدمة حلقة الوصل بين عدة مدن خصوصا في الغرب الجزائري لأنه سيخفف عناء السفر كثيرا لزوار ولاية ادرار و ولايات الغرب و غرداية والاغواط في الاتجاهين و قد تم تقسيمها الي ثمانية اشطر بعد ان رست المنافصات علي هذه المقاولات بغية تسهيل العملية و تسريعها غير ان الملاحظ ان هناك صعوبات تعتبر طبيعية تتمثل اساسا في التضاريس الصعبة و خصوصا الكثبان الرملية التي تعوق السير الحسن فضلا عن ندرة الماء باعتبارها احد اهم المواد الضرورية و في مراحل الانجاز و خصوصا في مرحلة السقل و قد علمنا ان احد المقاولين قام بحفر خمس ابار و في مواقع و اعماق متباينة هذا يخص الشطر الرابع علي المسافة الواقعة بين 59 و 89 كم دون جدوي اضافة الي الحرارة المرتفعة التي تعرف بها المنطقة في هذا الفصل بالذات لكن هذه المشاكل تحاول مؤسسات الانجاز التغلب عليها للوفاء بالتزاماتها في الاجال المحددة وفي سياق متصل فقد علمنا ان الطريق الوطني رقم 6 ب سيشهد انجاز منشئا فنيا في النقطة الكيلومترية80 و هذا بعد انتهاء الدراسة التي تخصه وهو ما سينعكس إيجابا علي هذا الطريق لتسهيل التنقل إضافة إلي ما أحدثته من فرص للعمل مما يقلل المتاعب علي السكان الذين يعولون عليها في انتشالهم من العزلة وفتح أفاق اقتصادية مستقبلا نظرا لأهمية الطرق كشريان للحياة سواء للاشخاص او البضائع و هو ما يجعله بالغ الاهمية