يلتقي غدا أبناء العمومة فيما بينهم البرازيل والبرتغال كاكا وكرستيانو، كيروش، ودونغا في مقابلة كروية تعد بالرقي الفني والآداء الجماعي والمراوغات الساحرة. البرازيل وكالعادة تبقى المرشح الأول فوق العادة لنيل اللقب وقد حافظت على تقاليدها لنصف قرن مضى بدخولها المنافسة العالمية بقوة بحيث حققت الأهم في اللقاء الأول أمام كوريا الشمالية بهدفين مقابل هدف واحد ثم حولت الفيلة إلى أقزام في المواجهة الثانية لتحتل الصدارة وتلتقي اليوم مع البرتغال بدون ضغط وبأكثر أريحية. وبالرغم من حصادها للنقاط الست إلا أن سهام النقد تبقى موجهة لدونغا بسبب إبتعاد المنتخب في آداءه عن الجانب الفني والإستعراضي الذي كان علامة مسجلة بإسم راقصي "السامبا". أما البرتغال وبعد آدائه المحتشم في اللقاء الأول أمام كوت ديفوار والذي انتهى بالتعادل السلبي هدف في كل شبكة فقد سحقت كوريا الشمالية في المقابلة الثانية بسبعة أهداف كاملة قررت كرستيانو ورفاقه في الهجوم بعد عقم دام عدة مقابلات سابقة. وبما أن البرتغال ضمنت تأهلها بنسبة 90 بالمائة فهي اليوم تبحث عن الفوز لإحتلال المرتبة الأولى وتجنب إسبانيا في حال تصدرت هذه الأخيرة المجموعة الثامنة.