يعتبر شاطىء الاندلسيات من الشواطىء المعروفة والمحبوبة من قبل المصطافين والذي أقيم به افتتاح موسم الاصطياف، ومع ذلك يعرف هذا الشاطىء عدة تجاوزات حولت الشاطىء إلى ساحة معارك بين الشباب الذين سارعوا لاستغلال المساحة بالشاطىء لنصب الخيمات ووضع الشمسيات، دون حيازتهم على التراخيص أو دفاتر الشروط، وهو ما أدى إلى نشوب فوضى كبيرة بشاطىء الأندلسيات، في ظل انعدام الرقابة، مما أدى إلى تراجع عدد كبير من المصطافين المتوافدين على الشاطىء بفعل اصطدامهم بواقع استغلال كامل للشاطىء من طرف الانتهازيين الذين فرضوا عليهم قانونهم التسعيري الذي يتراوح مابين 500 إلى 800 دينار. هذا ما دفع المصطافين الى التراجع، والبحث عن مساحات شاغرة، ومجانية ليجدوا أنفسهم خارج حدود الاندلسيات، بعد أن تم احتكار كل المساحة بطريقة غير قانونية. ولهذا عبر المصطافون عن استيائهم لهذا الوضع مطالبين من المعنيين أخذ هذا المشكل بعين الاعتبار.