*الشروط التعجيزية لاتعنيني ولم أترشح لعدم ملائمة الظروف * حاليلوزيتش كسابقيه لم يقدم الجديد للخضر ومشكلتنا غياب الإستقرار *اودعت مشروعا لدى الوزير السابق لكنه بقي حبيس الأدراج *من العار أن نصف مشاركة الخضر بالإيجابية من أجل 509 تمريرة ، في الكان أكد نجم الكرة الجزائرية رابح ماجر في حوار خص به يومية الجمهورية أنه كان يتوقع ترشح روراوة لرئاسة الفاف من أجل خلافة نفسه بسبب الشروط التعجيزية التي وضعت لتفادي ترشح منافسين للرئيس السابق الذي حسبه حضّر مسبق لعهدته الجديدة بنا أنه يعد المترشح الوحيد بعد انتهاء أجال إيداع الملفات التي تزامنت مع انعقاد اشغال الجمعية العامة العادية للإتحادية الجزائرية لكرة القدم وكشف النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي في إتصال هاتفي أنه لم يولي أهمية كبيرة لترشحه رغم أن القوانين المزعومة التي وضعت الشروط اللازمة لدخول معترك رئاسة الإتحادية لن تمنعه بحكم تاريخه الكروي وتقلده لعدة مناصب في الإتحاد الدولي و الإفريقي لكنه فضل أن لا يغامر في الوسط الذي وصفه بغير الملائم تماما في ظل السياسة العرجاء التي تنتهجها أعلى هيئة كروية بالجزائر وحمل روراوة مسؤولية فشل الكرة الجزائرية وتواضع مستوى البطولة ولم يهضم صاحب العقب الذهبي منظومة الإحتراف التي حسبه تعد نظاما تمويهيا محسوبا على النوادي التي ادخلت في دوامة مجهولة العواقب ، كما لم يوافق اللاعب الدولي الأسبق سياسة حاليلوزيتش التي أكدت الخضر إلى الإقصاء من كان جنوب إفريقيا و لم يأت يقول ماجر هذا المدرب بالجديد مادام أنه يعتمد على المحترفين وعندما نصل إلى مرحلة يكون فيها المنتخب الوطني مشكلا من غالبية العناصر المحلية عندها نستطيع القول أننا نسير في الطريق الصحيح وننتهج سياسة كروية صالحة تضاهي تلك التي وصلت إليها منتخبات السينغال ومالي وغانا ونيجيريا والطوغو التي اعتمدت على المدارس الكروية وهو خير ما ختم به أسطورة الكرة الجزائرية كلامه . س: في البداية نود معرفة أسباب عزوفك عن الترشح لرئاسة الفاف ؟ ج: إطلعتم على الشروط التي وضعتها الفدرالية حتى يتم الترشيح لهذا المنصب أتعلمون أنه من ضمن هذه الشروط هو أن أكون قد نشطت لفترة عهدة سابقة بالجزائر ، هذا ما لم يكن ، فكيف لي وأنا كنت قد دربت المنتخب الوطني ، وتم مكافئتي بإقالتي من منصبي وعليه ذهبت لقطر حتي أدرب الأندية وإشتغلت بهذا المنصب لغاية 2009 وكانت لي عدة نشاطات على مستوى الكاف والفيفا ، فكيف لي أن أكون هنا بالجزائر . س: هذا يعني أن هناك من حاول منعكم من الترشح ، هل لنا بمعرفة الأسباب ؟ ج: بكل تأكيد هناك من يسعى جاهدا لأن لا أترشح لأنني من أهل الإختصاص وأعرف جيدا كيف تدور الأمور فلا تنسى أني تخرجت من مدرسة جزائرية وأعرف معنى التكوين البسيط وكما سبق لي وأن قدمت مشروع كبير لرياضة كرة القدم لدى الوزير السابق الهاشمي جيار لكنه لغاية الآن لم يظهر أثر عن هذا المشروع الذي هو حبيس الأدراج ، كل هذه الأمور في غير مصلحة الأشخاص الذين يديرون الفاف في الوقت الراهن ، وحسب رأيي أعتقد أن هذه الأمورالتعجيزية أفقدت الرغبة لدي في الإطلاع أكثر على وضعية كرة القدم الجزائرية . س: أسالت هذه القضية الكثير من الحبر ولم يحرك القائمون على الكرة و الرياضة بالجزائر ساكنا فهل هذا جزء من تهميش أحد رموز الكرة الجزائرية ؟ ج: لا عتقد أن هناك من مسؤولي الرياضة بالجزائر من يسعى لأن يلحق الأذى بي و الحقيقة تقال فأنا أجد الترحاب بأي باب طرقته سواء مسؤول في الوزارة أو في مكان آخر ، لكن ما يحز في نفسي أن يصعب أن توصل أرائك لهؤلاء نظرا للعراقيل التي تجدها في الطريق وهذا هو الإشكال . س: كيف تعلق على مشاركة المنتخب الوطني بجنوب إفريقيا وهل هناك أمل في تأهله إلى المونديال ؟ ج: فيما يخص المنتخب الوطني فهو لم يقدم ما كان ينتظره عشاق الكرة الجزائرية ، ومن العار أن نصف مشاركة المنتخب الوطني الذي خرج من الدور الأول ولم يفز بأي مواجهة وإكتفى بنقطة واحدة ،وهي نفسها التي حققها سعدان بنفس البلد لكن بمونديال 2010 والمنتخب الحالي بهر الجميع بإحداثه 509 تمريرة لكنها للأسف لم تمكن الجزائر من إجتياز الدور الأول أمام من ؟! الطوغو الذي رسم تاريخه على حساب الجزائر بالإضافة للمنتخب التونسي الذي لعب بجل عناصره من البطولة المحلية التي أصلا كانت متوقفة . س: من كلامكم نفهم أنكم لستم راضين على العمل الذي يقوم به الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ؟ ج: أنا لم أعارض الناخب الوطني الذي يعمل حسب الإمكانيات البشرية الموجودة والمستورة من الخارج ، يمكنك أن تسعد بمنتخبك وهو يلعب بتسع أو ثمانية لاعبين كركائز من البطولة المحلية ، والتي هي الأخرى أصابها العقم لأنها لم تتمكن من حصد لاعبين بجودة عالية ،وهذا نتيجة الإحتراف المزعوم الذي جاء بين ليلة و ضحاها كل شيء مبني على أسس خاطئة وعلينا إعادة النظر في مشروع الإحتراف الذي من شروطه هو إنشاء مراكز تكوين أين هي...؟! لا توجد فكيف لدولة مثل سينغال أو غانا أو مالي تملك مراكز تكوين تصنع لاعبين يصنعون حاليا أفراح أكبر أندية أوروبية ونحن لا نستطيع حتى تكوين لاعب يمكنه إنتزاع مكانة ضمن المنتخب الوطني الأول .. س: في الأخير دعني أشكرك على هذا الحوار ونتمنى أن تكن لأرائك أذان صاغية من القائمين على الرياضة بالجزائر ؟ ج: أنا أيضا اتمنى أن يتم إعادة النظر في سياسة القاعدية التي تجرى عليها حاليا كرة القدم الجزائرية لأن بالإمكانيات الموجودة وبالقليل من التنظيم يمكن أن يكون للجزائر منتخب أحسن من الذي كان في 1990، و من مدارس محلية يمكن تدعيمها بالمحترفين ....