إعلان الجزائر المصادق عليه يحتوي نقاط ملموسة وإيجابية للغاية أكد، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس، خلال ندوة صحفية عقدها بفندق الأوراسي، رفقه وزراء داخلية غرب المتوسط المجتمعين بندوة وزراء الداخلية، أكد، أنه تم خلال الإجتماع اعتماد العشرات من القرارات وتم التوقيع على عديد الاتفاقيات والأعمال المشتركة في مجال تبادل المعلومات وخاصة بين المعنيين بمشاكل الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان وتنقل وإقامة الأشخاص والمساعدة القضائية وتبادل المعلومات العملياتية حول مرتكبي الأعمال التخريبية والجرائم والمخالفات المتعلقة بالتهريب بكل أشكاله إلى جانب تبادل الخبرات والتكوين، مضيفا، أن إعلان الجزائر المصادق عليه يحتوي نقاط "ملموسة وإيجابية للغاية"، مجددا، في سياق آخر، موقف الجزائر الرافض للتفاوض مع الجماعات الإرهابية، مؤكدا، أن "الإرهابيين الذين يدخلون للجزائر ليس أمامهم سوى حلين إما رفع الأيدي والإستسلام أو الموت". وقال، دحو ولد قابلية، أن "اجتماع الجزائر له أهمية كبيرة باعتبار أن جميع إستراتيجيات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني لا يمكن لها أن تزدهر أو تحقق الهدف المرجو منها إلا إذا تمت إزاحة العقبات والمخاطر التي تمس بأمن واستقرار بلدان منطقة" غرب المتوسط، مذكرا، بالمهمة التي تقع على عاتق وزراء الداخلية، موضحا "أن الاتصالات المباشرة تسمح بتقييم هذه المخاطر وتشجع المشاروات التي تلي هذه الاجتماعات على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف التحديات. وزير الداخلية المغربي : إذا كان المشكل في المخدرات فإن الحدود بين الجزائر والمغرب لن تفتح أبدا وأكّد، وزير الداخلية المغربي، محمد عنصر، أن "المغرب منخرط منذ زمان في محاربة المخدرات"، مستدلا في ذلك، ب "المحجوزات المزروعة التي تقلصت إلى أكثر من 70 % ، مضيفا، أنه إذا كان المشكل يكمن في المخدرات التي تمر عبر الحدود الجزائرية المغربية، فإن الحدود لن تفتح أبدا باعتبار أن أكبر الدول لم تستطع محاربة المتاجرة بالمخدرات"، قبل أن يضيف، الظاهرة متواجدة على الحدود الجزائرية كذلك وما يضبط في المغرب يضبط في الجزائر كذلك ونعمل من خلال تنسيق التعاون بين البلدين لإيجاد الحلول المناسبة لذلك. من جهة أخرى، وفي رده على سؤال متعلق بالصحراء الغربية، أكد، وزير الداخلية المغربي، أن "العلاقات بين الجزائر والمغرب تواجه بعض الصعوبات ولكنها موجودة"، مستدلا في ذلك بتواجد سفراء البلدين في الجزائر والمغرب وكذا من خلال اللقاءات على الصعيد الثنائي والتي تجسّد رغبة لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين والخلاف معروف والأممالمتحدة قائمة بدورها"، داعيا جموع الصحفيين لزيارة مختلف المدن المغربية والصحراوية للوقوف عند واقع الصحراويين بالمغرب". أما بشأن وجود ازدواجية في الخطاب المغربي بشأن العلاقات الجزائرية المغربية، نفى وزير الداخلية ذلك، مؤكدا، وجود رغبة قوية لبناء علاقة بين البلدين باسم التاريخ والجغرافيا والكفاح الذي جمع الشعبين، قبل أن يضيف، "هناك خلاف وحيد في وجهة نظر الطرفين ويكمن في الصحراء الغربية"، داعيا إلى الفصل في المسألتين، باعتبار أن " التعاون ضروري ولا مفر منه لنترك الأممالمتحدة تحل القضايا".
وزير الداخلية التونسي : الحديث عن معسكرات للتدريب مبالغ فيه من جهته، أكد،وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدوا، في ردّه على سؤال متعلق بعدد التونسيين الذين عبروا ليبيا والتحقوا بسوريا، أكد، أن "سفر التونسيين للجزائر يطرح مشاكل كبيرة باعتبار أن الشباب التونسي لا يسافر من أجل الجهاد علنا"، مضيفا، "نحاول منعهم بشتى الطرق كما أننا نراقبهم عند عودتهم من سوريا" وقال أن الحديث عن معسكر التدريب مبالغ فيه و أكد، سفير فرنسابالجزائر الذي حضر ندوة وزراء داخلية بلدان غرب المتوسط، بدلا عن وزير الداخلية الفرنسي، الذي اعتذر لعدم الحضور بسبب "ظروف سياسية وداخلية"، أكد، أن التدخل الفرنسي على مالي تسبب لفرنسا بعض المشاكل التي تعاني منها وتشكل تهديدا للتراب الفرنسي"، قبل أن يضيف، أن "فرنسا تعمل بكل الوسائل على تعزيز الأمن عبر ترابها الوطني" وأن "التعاون متواجد بين مختلف بلدان الضفتين وتعزّز أكثر خلال الندوة وفي مثل هذه اللقاءات". وزير الداخلية الليبي : الحدود الجزائرية الليبية مضبوطة بنسبة كبيرة جدا" أكد، وزير الداخلية، الليبي، عاشور شوايل، أنه في ضل التواصل والتعاون المتواجد بين الجزائر وليبيا ومختلف الدول المجاورة فإن الحدود الليبية "مضبوطة بنسبة كبيرة جدا"، موضحا، أن الطيران الليبي لديه أوامر بقصف مباشر لأي تحرك مشبوه وأن ليبيا لا تمثل مصدر خطر الآن وذلك نتيجة التشاور واللقاءات التي جرت بين الطرفين خلال الأيام الماضية، قبل أن يضيف، "حدود ليبيا مع الجزائر كبيرة جدا ونعجز على السيطرة عليها ولكن نسيطر عليها حاليا".