انطلقت يوم امس بقاعة المحاضرات لقصر الثقافة والفنون بسكيكدة فعاليات الملتقى الوطني السابع حول (التراث الأثري لمنطقة سكيكدة) الذي تنظمه جمعية روسيكادا الثقافية وعلى مدار ثلاثة ايام و بالتعاون مع مديرية الثقافة، لولاية سكيكدة. وتتوزع أشغال الملتقى على أربع جلسات علمية وورشتين تتركز على محاور عديدة اهمها المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية لمنطقة سكيكدة. التراث الأركيولوجي لمنطقة سكيكدة. والتراث المادي وغير المادي لمنطقة سكيكدة.و التراث العمراني الكولونيالي لمراكز سكيكدة. و العمارة والفنون بمنطقة سكيكدة عبر العصور وقبائل منطقة سكيكدة: العادات والتقاليد والموروثات و ايضا الدراسات المتحفية والتاريخية، والبعد التطبيقي في الحفاظ العمراني للمناطق التاريخية المحلية. الشراكة مع المجتمع المحلي في مجالات الآثار والتراث والسياحة.Alphaورصيد تراث سكيكدة ضمن المتاحف الوطنية والأجنبية.كذالك تراث حرب التحرير في منطقة سكيكدة : محتشدات، معتقلات، مراكز تعذيب، ومراكز استعمارية اما عن اهداف هذه الفعاليات حسب رئيس الملتقى الاستاذ توفيق صالحي فانها تعمل على حماية المعالم المصنفة والغير المصنفة، ضمن مخطط دائم للحفاظ على التراث المحلي وتثمينه. مع القيام بعملية جرد للتراث المحلي لمعرفة كل عناصره وذاكرته، والعمل على إنقاذه من الزوال..و معرفة الطابع الفلكلوري مثل اللباس والغناء والرقص كذالك إتاحة الفرصة لمجموعة من المختصين في علم الاجتماع، والتراث، ومهندسين معماريين ومؤرخين، وأكاديميين وغيرهم من المهتمين بحقل التراث. إعادة الاعتبار الحضري لمدينة سكيكدة وذاكرتها الشعبية والجماعية خلال الحقبة الاستعمارية.. دراسة المأثورات الشفاهية والمناقب والأخبار المتوارثة، والزوايا والأولياء الصالحين، والأدب الشعبي... حفظ التراث المحلي بما يحتويه من المخطوطات والكتب النادرة مع حصرها وتحقيقها وإظهار قيمتها التاريخية والعلمية. و يشهد برنامج الملتقى تقديم مداخلات متنوعة لاكثر من 40 استاذا من جامعات سكيكدةقالمةالجزائر و سطيف وقسنطينة