يفتتح، اليوم، الوزير الأول، عبد المالك سلال، معرض الجزائر الدولي في دورته ال 46 بمشاركة 930 مؤسسة وطنية من بينها حوالي 600 مؤسسة أجنبية تمثل 26 بلد وتنصب نشاطاتها بمختلف القطاعات تحت شعار "التجديد الاقتصادي" بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة. وسيكون الوزير الأول، عبد المالك سلال، مرفوقا بوفد وزاري مهم، باعتبار أن معرض الجزائر الدولي، يعتبر واحد من أهم التظاهرات الاقتصادية على المستوى الإفريقي والدولي، حيث سيعرف مشاركة كل القطاعات دون استثناء بالإضافة إلى مشاركة القارات الأربع ممثلة بدول لها باع في مثل هذه المناسبات، وستجري التظاهرة على مساحة "إجمالية قدرها 46.331 متر مربع لاستقبال ثمانية بلدان أوروبية وستة بلدان عربية، خمسة بلدان أمريكية وأربعة من آسيا وثلاثة بلدان من إفريقيا، حيث يشارك الكامرون الذي يعتبر ضيف شرف هذه الطبعة ب51 عارضا سيما في صناعة النسيج والطاقة والصناعة الغذائية والبناء والأشغال العمومية والخشب ومشتقاته بالإضافة إلى الصناعة التقليدية، وإضافة إلى الكامرون، سيكون السنغال والسودان حاضرين أيضا في هذا الموعد الهام بالنسبة للمؤسسات التي تريد اكتشاف السوق الجزائرية وتحديد أفضل لقدرتها والالتقاء بشركاء. وبالنسبة لأوروبا ستكون ممثلة خاصة بتركيا وألمانيا وفرنسا وبولونيا والبرتغال وبريطانيا وجمهورية التشيك والنمسا، وستكون مصر ضيف شرف الطبعة السابقة والعراق والأردن وتونس وفلسطين والكويت البلدان العربية التي ستشارك في هذا الموعد الاقتصادي الدولي، أما بخصوص آسيا ستمثل المؤسسات الصينية والفيتنامية والاندونيسية والماليزية بلدانها على التوالي في حين ستكون الأمريكيتان ممثلتان بكل من الأرجنتين والبرازيل وكوبا والبيرو والولايات المتحدةالامريكية. وستكون هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية التي تعد من بين الأهم على الصعيد القاري فرصة لإقامة علاقات شراكة لاسيما في المجال الاقتصادي ما بين الشركات الجزائرية والاجنبية من اجل التوصل الى تعاون حقيقي والمساهمة في خلق الثروات ونقل التكنولوجيا.