* الحديث عن مواجهة الفراعنة في الدور النهائي سابق لأوانه * سليماني مكسب كبير للمنتخب * مبولحي ليس الأفضل ولكن لا بديل عنه بنبرة متفائلة حول امكانية وصول المنتخب الوطني إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل عام 2014 تحدت المدرب الوطني السابق مصطفى هدان للجمهورية عن حظوظ الخضر الوفيرة لبلوغ هذا الهدف الذي لا يعتبره مستحيلا بالنظر إلى الامكانيات الكبيرة التي أظهرها الفريق الوطني في مباراة البنين رغم اعتراضه على إعتماد حاليلوزيتش ل 3 لاعبين في الاسترجاع فقال أن الناخب البوسني جازف في البداية لكنه تدارك الخطأ بمجرد تلقي رفاق سوداني هدف السبق الذي جاء مباغت وحمل المسؤولية للحارس مبولحي مشيرا أن مهدي مصطفى ليس له ضلع في ذلك واستحسن التغيير الذي أجراه وحيد في هذه المباراة عندما حرر سفير تايدر ليعزز الخط الهجومي الذي إنتعش بفضل تحركات سليماني هذا الأخير لقي إعجاب هداف الذي اعتبره خيرة ما أنجدته البطولة المحلية ويتوقع أن يؤكد النجم الصاعد للخضر في لقاء رواندا الذي يعد مقياسا كبيرا على نجاح مهاجم المنتخب إسلام سليماني في مشواره مع الخضر ويتوقع محدثنا وصول المنتخب إلى الدور الأخير باجتيازه عقبة رواندا التي لن تخسر شيئا ما دام أنها مقصاة مسبقا بينما الفوز يعزز حظوظ المحاربين الذين يقتربون من اقتطاع التأشيرة العالمية. واستنكر الأساليب الدنيئة التي تحاول إعادة فتح قضية الجزائر مع مصر ما دام أن تحديد المنافس القادم للمنتخب الوطني سابق لأوانه. * هل يمكن القول أن المنتخب الوطني الجزائري ضمن التأهل بنسبة كبيرة بعد الفوز على البنين ؟ لا يمكن إسبّاق الأحداث ونقر أن الخضر ضمنوا تأهلهم إلى الدور الأخير بعد مباراة البنين وبقي على ذلك الموعد لقاءين ينتظرا رفقاء بوقرة الأول أمام منتخب رواندا والثاني شهر سبتمبر القادم ضد مالي ولذا فلا يمكن الحديث عن نهائي التأهل إلى الدور * لنعود إلى لقاء الخضر ضد منتخب البنين هل تعتبره فوزا معنويا للجزائر قبل لقاء رواندا الفاصل؟ أظن أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش جازف في بداية اللقاء عندما إعتمد على ثلاثة مسترجعين وهو ما جعله يتلقى الهدف الأول في الشوط الأول ومن غير المعقول أن تلعب مع منتخب ضعيف مثل البنين ونعتمد على ثلاثة مسترجعين كما لم أفهم الدواعي التي جعلته يعتمد على كارل مجاني متقدم في وسط الميدان ولحسن حظ حاليلوزيتش أن إستفاقته جاءت في الوقت المناسب ومباشرة بعد تلقيه الهدف الأول عندما عدل من خطة اللعب وهو ما أثمر بعودة محاربي الصحراء في النتيجة مباشرة بعد تلقيهم الهدف الأول الذي جاء على إثر ارتكاب خطأ من الخلف. * الكثير حمّل مصطفى مهدي مسؤولية تلقي المنتخب الوطني للهدف الأول لعدم تركيزه في المباراة قد أفاجؤك إن قلت لك أن مبولحي هو من يتحمل مسؤولية تلقي شباك الخضر لهدف البنين لأنه أخطأ في التمركز حيث لم تكن قراءته صحيحة لمسار الكرة فالمعروف أن حراس المرمى يقررون الخروج عند صعود الكرة من الأرض وتكون موجهة إلى الأعلى وهو خرج في بداية الأمر ثم عاد إلى الخلف وهو ما جعله يتلقى الهدف ولا دخل لمصطفى مهدي فالخطأ يتحمله مبولحي . * الكثير يعاقب حاليلوزيتش على تمسكه بمبولحي في حراسة المرمى؟ حقا ما تقول أن لكل لاعب مقياس يحدد مستواه في عدد لقاءات الرسمية التي يخوضها تكفي التدريبات الحالية من المشاركات الرسمية حتى ولو بمعدل حصتين صباحا ومساء لكن هذا غير كافي ، كما أن تجربة مبولحي بأجاكسيو كانت سلبية إلا أني أرى أن لا وجود لحارس حاليا له مقاييس دولية وقادر على حماية شباك الخضر أحسن من مبولحي مع احترامي للحارس دوخة وزيماموش اللذان يحتجان لموسم آخر حتى يكونان في المستوى الدولي. * هل هذا راجع لأنهما من العناصر المحلية وأن بطولتنا ضعيفة لا يمكنها أن تقدم لاعبين في المستوى ؟ لا أشاطرك الرأي في هذا ولم أكن أتكلم عن هذا الجانب وإنما أشرت إلى عامل الخبرة وفيما يخص اللاعب المحلي فأعتقد أن سليماني أعاد الإعتبار للمحليين وشرفهم بما أنه يتربع على قائمة اللاعبين الهدافين في إفريقيا . * لنعود إلى مشوار المنتخب الوطني كيف تتوقع باقي لقاءات الخضر وهل أصبحت الطريق معبدة إلى المرحلة الأخيرة للمونديال بعد تعثر منتخب مالي بميدانه؟ أتوقع أن المنتخب الوطني سينهي المنافسة في هذه المجموعة في المركز الأول شريطة أن يعود رفقاء غولام بالزاد كاملا من كيغالي عند مواجهتهم رواندا اليوم * هناك بعض التكهنات تشير إلى إمكانية مواجهة الخضر للفراعنة في الدور التصفوي الأخير هذه الصحف تقرع طبول الفتنة وأناشدها أن لا تثير الفتنة مع المصريين الذين فتحنا معهم صفحة جديدة كما دعني أحذر أنصار المنتخب من مغبة الإنجراف وراء مثل هذه الأمور وهناك قرعة ستجرى فلا مجال لهذه التكهنات نتأهل أولا إلى المرحلة الأخيرة ثم يتكهنوا مثلما يشاؤون.