إنتاج البطاطا يقفز إلى 42 مليون قنطار وتوزيع 60 مليون قنطار العام القادم وإنشاء 3 مؤسسات تحويلية أعطى أول أمس ومن تيارت وزير الفلاحة الدكتور رشيد بن عيسى إشارة إنطلاق حملة الحصاد والدرس لهذا العام من المزرعة النموذجية حيدر الواقعة ببلدية ملاكو وهذا بحضور مدراء من قطاع الفلاحة والسلطات المحلية ليتارت وعلى عامش الزيارة صرح وزير الفلاحة رشيد بن عيسى أن إنتاج القمح بالولاية والجهة الغربية يعرف إنتاجا جيدا لهذه السنة ذلك أن الأمطار المتساقطة كانت في وقتها المناسب ونفس الشيء لمناطق الشمال الشرقي. أما الجهة الشرقية الجنوبية بكل من تبسة وأم البواقي فقد عرفت هذا العام الجفاف. وأضاف الوزير أنه ومع تطبيق التقنيات فإن الانتاج يعرف تحسنا ب 35 قنطارا في الهكتار بالنسبة للقمح وتسجيل إنتاج 60 قنطارا في الشعير لكن المعدل الآن لا يتجاوز ال 20 قنطارا ولذا فقد أكد رشيد بن عيسى على أن العمل مستمر مشيرا إلى تقنية ما يعرف بالري التكميلي والذي تدعمه الدولة ب 50٪ وإعتبر أيضا أنه يمكن إستخدامها عبر تيارت وتعميمها ولايوجد أي مانع في ذلك . كما أكد رشيد بن عيسى في تصريحه أن هناك إستجابة قوية للفلاحين قصد العصرنة والدولة تساهم وبقسط كبير في تدعيم الفلاح من قروض بدون فوائد وتوفير الماكنة في فرع الحبوب وكذا فإن الأسمدة تباع الآن وبأسعار منخفضة جدا ونفس الأمر بالنسبة للبذور. وبالمقابل فقد إعتبر رشيد بن عيسى وزير الفلاحة أننا الآن في حرب لتحسين الأمن الغذائي وهو مرتبط بالقرار السيادي للبلاد والحفاظ عليه يكون بتطبيق معادلة الربح للفلاح فالمعركة كبيرة أضاف وزير الفلاحة وإن كان هناك تقدم ملحوظ لكن ليس بخطوات كما سطرتها الوزارة الوصية فالانتاج في القمح الصلب في تحسن مستمر على غرار القمح اللين الذي لم يصل بعد إنتاجه إلى المستوى المطلوب مع العلم أن 600 ألف فلاح ينشطون في إنتاج القمح عبرتراب الوطن وعن سؤال حول وفرة المنتوجات الفلاحية خلال شهر رمضان أكد رشيد بن عيسى على الوقوف بالأسواق من الخضر والفواكه طوال السنة وبأسعار منخفضة في بعض المواد كاللحوم وبأنواعها لكن الدولة الآن تعمل على مساعدة الفلاحين لتفادي خسائر عن طريق التخزين والمواطن يبحث أن يتجلى بسلوك كالإبتعاد عن التبذير فالطلب متوازن والأسعار مستقرة تتميز حملة الحصاد والدرس لهذا العام بالجيدة وهذا بفضل الإجراءات التقنية والاقتصادية الموفرة من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وكذا الأمطار المعتبرة إذ تم توفير عبر الوطن 542 نقطة جمع لتقليص عراقيل نقل وتوزيع الحبوب وتوفير كل قدرات التخزين الخاصة بالديوان المهني للحبوب وتكثيف شبكة الجمع على مستوى كل مناطق الانتاج بنقاط أخرى ستعزز الشبكة الموجودة مع إعادة تشغيل الشباك الوحيد على مستوى التعاونيات والبقول الجافة والذي سيسمح بحصول المزارعين على مستحقاتهم في مدة لا تزيد عن 48 ساعة وكذا وضع مخطط نقل الحبوب وذلك بتوفير 900 شاحنة نقل تابعة لديوان الحبوب وتوفير 10 آلاف آلة درس وحصاد وقدرت وزارة الفلاحة المساحات التي تم فيها نزع الأعشاب الضارة ب 605.713 هكتار مقابل 638.692 هكتار خلال حملة 2010 2011 وفي مجال مكافحة الأمراض الفطرية فإن المساحات المعالجة وصلت إلى 635.886 هكتار بزيادة قدرت ب 6٪ عن الحملة السابقة أما المساحات المبذورة والموجهة لضمان تزويد مزارعي الحبوب ببذور ذات جودة خلال هذه السنة قدرت ب 163.34 هكتار بزيادة قدرت ب 16٪ ومن جهة أخرى وفي إطار تنفيذ سياسة التجديد الريفي والفلاحي تم تسجيل إنخراط مكثف لمنتجي الحبوب وقد قامت وزارة الفلاحة منذ 2010 بإعادة تنظيم هذا الفرع من خلال تنصيب المجلس الوطني ما بين المهن والحبوب وتبعه تنصيب 6 لجان جهوية ما بين المهن الحبوب بكل من وهران وسطيف وورڤلة وتيارت والبليدة وقسنطينة وهذا المجلس الجديد هو أداة حقيقية وللتشاور وصنع القرار بغرض إعادة تنظيم وإعادة هيكلة فرع الحبوب. توقع إنتاج 5 ملايين قنطار هذا العام يتوقع هذا العام إنتاج 5 ملايين قنطار من الحبوب هذا العام إذ احتلت الولاية المرتبة الأولى وطنيا العام الماضي والثالثة في 2011 وإلى تاريخ 15 جوان الفارط فقد تم جمع عبر قطر الولاية 218 ألف قنطار فيما قدر الانتاج ما بين 2008 و2012 إلى 20 مليون قنطار وتسجيل إنتاج 1 مليون و400 ألف قنطار في 2011 وقصد إنجاح الموسم وعلى مساحة قدرت ب 320 ألف هكتارفقد تم تسخير كامل الامكانيات من الجرارات والتي وصل عددها إلى 3575 آلة و40 شاحنة وقدرة التخزين تقدر ب 300 ألف قنطار مع توفير 1061 آلة حصاد وجلب 95 حاصدة من الولايات المجاورة لتدعيم حظيرة الماكنات الفلاحية كما جهزت التعاونية الفلاحية للحبوب بتيارت19 نقطة تخزين وتجميع للقمع والمقدرة بمليونو16 ألف هكتار في حين أن منتوج تيارت يمثل 10٪ من الوطني. وقد وقف وزير الفلاحة والتنمية الزراعية خلال زيارته التفقدية التي قادته إلى تيارت أول أمس الخميس عند المزرعة النموذجية فغولي لتربية الخيول والتي تسهرعلى تربية 85 حصانا منها 21 من الفصيلة العربية الأصيلة و12 من الفصيلة البربرية و05 عربي بربري و44 عربيا وقد خصص غلاف مالي قدر ب 150 مليون دج لهذا الاستثمار فالمزرعة تتربع على مساحة 18 هكتار وتقع بطريق بوشقيق وبها مخابر فيما ينتظر تجسيد مشروع عيادة بيطرية ووحدة للانتاج أعلاف الأحصنة كما عاين وزير الفلاحة المزرعة النموذجية حيدر فقد سوقت إلى حد الساعة 272 ألف كلغ من الدجاج وانتجت 27 ألف كلغ من اللحوم البيضاء ونشير أن تيارت بها 6 مزارع نموذجية و93 تعاونية فلاحية وتم تدعيم 141 فلاح بآلات الحصاد ويشغل بالمزارع النموذجية 41 فلاحا ووضع الوزير حجر الأساس لإنجاز وحدة تبريد تقع بالمنطقة الصناعية زعرورة والتي تشرف عليها مؤسسة برودا المشروع رصد له مبلغ مالي قدر ب 1,3 مليار دج على أن يسلم في مدة 15 شهرا ويوفر 90 منصب عمل ويتربع على مساحة 27.600 ألف متر مربع بطاقة استيعاب تقدر ب 15 ألف متر مكتب وستكون هذه الوحدة مخصصة للخضر والفواكه وهي واحدة من المشاريع ال 60 المبرمجة عبر التراب الوطني. كما دشن الوزير ببلدية وادي ليلي القسم الفرعي الفلاحي الذي إنتهت 4 مكاتب ونشير هنا أن وادي ليلي ومصالحها الفلاحية قامت بتسوية 62٪ من عقود الملكية للفلاحين على مساحة قدرت ب 81 ألف هكتار وينتظر إنجاز مخزن جديد ببلدية الطريش التابعة لدائرة وادي ليلي بطاقة إستيعاب تقدرب 120 ألف قنطار وبغلاف مالي قدر ب 97 مليار سنتيم.