دخل المنتخب الوطني الجزائري مساء يوم الإثنين بمدينة نورمبورغ الألمانية في آخر تربص له قبل دخول مغامرة المونديال الذي تفصلنا عنه أقل من عشرة أيام، وذلك في جو ملائم يسوده الهدوء والإرتياح هو ما اتضح من خلال الحصة التدريبية الأولى التي أجراها "الخضر" في الملعب المتواجد على بعد 50 مترا من فندق "هغزومبارك" حيث تقيم التشكيلة الوطنية، وقد أجرى زملاء اللاعب زياني مقابلة تطبيقية دون حراس المرمى سمحت للطاقم الفني بالتعرف على الحالة البدنية لكل لاعب بعد فترة الراحة التي دامت 48 ساعة بعد المواجهة الدولية الأولى أمام إيرلندا. وخلال هذه المباراة التطبيقية التي شارك فيها اللاعبون الذين وزعوا على مجموعتين إكتفى الثنائي عنتر يحيى وكريم مطمور بالركض في الميدان في حين أما يبدة حسان بوقرة مجيد ومجاني المصابين أجروا حصة تنس الكرة. أما العناصر الأخرى فقد أجروا تدريبات في روح عالية وأمام مرأى عشرات المشجعين الجزائريين الذين جاؤوا لمشاهدة عناصر المنتخب رغم البرد والأمطار التي تتهاطل على مدينة نورمبورغ خلال هذه الأيام وقد أوضح المدرب المساعد جلول زهير أن إنطلاق هذا التربص الثاني بعد تربص كرانس مونتانا يجرى في ظروف جيدة وفي جو هادىء وملائم مما يبعث على الإرتياح خاصة وأن عناصر التشكيلة لم تتأثر من الناحية المعنوية بالنتيجة التي إنتهت عليها المباراة الودية أمام منتخب إيرلندا رغم أن اللاعبين كانوا يفضلون إنهاء المواجهة بنتيجة إيجابية لكن لا يجب أن ننسى أن المقابلة جرت في ظروف متميزة خاصة في ظل غياب الركائز الأساسية واقحام عناصر جديدة في الفريق لم يتعودوا على اللعب سويا وكان ينقصهم الإنسجام مبرزا في نفس الوقت تألق منتخب إيرلندا الذي يستحق مكانه في المونديال كما قال المتحدث الذي أضاف يقول أن المهم ان نكون جاهزين يوم 13 جوان القادم . وأوضح جلول زهير أنه لا ينبغي التركيز المفرط على النتيجة بالنظر إلى المقابلة هي تحضيرية فقط والمهم ان نكون جاهزين عند انطلاق نهائيات كأس العالم التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة. يذكر ان المنتخب الوطني سينهي هذا التربص بمباراة ودية ثانية يوم السبت 5 جوان القادم بداية من الساعة السادسة مساء بعد أن قدم توقيت المباراة بساعة واحدة. هذا ويأمل بوڤرة صخرة دفاع المنتخب بالمشاركة أمام الإمارات بما أنه تعافى بشكل كبير من الإصابة التي حرمته من المشاركة في لقاء إيرلندا السابق.