إستقبلت مصلحة حفظ الجثث لمستشفى العقيد عثمان ببلدية عين الترك جثة سيدة تدعى (ف.ع) البالغة من العمر 24 سنة التي توفيت في ظروف غامضة ببيتها المتواجد بمنطقة المرسى الكبير. وحسب عائلة الضحية فإن هذه الأخيرة تكون قد تعرّضت لإعتداء أدى إلى وفاتها، وهذا ما تبينه آثار الجروح العميقة التي كانت على مستوى جسدها والتي تبيّن أنها نتيجة شفرة حلاقة أو آلة حادة. وحسب عائلة الضحية فإنهم قد تلقوا مكالمة هاتفية من قبل زوجها الذي أخبرهم أن إبنتهم قد توفيت ونزل الخبر كالصاعقة عليهم ، وهذا ما جعلهم يتنقلون من بوقادير إلى غاية المرسى الكبير لحضور جنازة إبنتهم وبعد رؤية الجثة تبيّن أن بها آثار إعتداء وهذا ما جعل أولياءها يشكون في حالة الوفاة أين طالبوا من المصالح الأمنية بفتح تحقيق حول أسباب الوفاة. أما بخصوص الزوج فقد صرح أنها كانت تعاني من مسّ الجن وهذا منذ 3 أيام ولم يعط الزوج تفاصيل أخرى عن وقائع الحادث وتبقى عملية التحقيق متواصلة خاصة وأن الجثة ستخضع لعملية التشريح.