أملك "قلبا" حساسا ... يسبح أبداً في بحر الانسانية ويرفض أن يكون الشوق -سحابة صيف- وبنشوة (هنا والآن) أدير ظهير لمعشوقتي الفاتنة ، مع نسمات صيفية أسبح في عينيها في زمن يتسم بكل ألوان الطيف علاقتي معك يا (قوت القلوب) و (زهرة العمر) علاقة (قلب) ينبض برفق وصدق كل الأعضاء والحواس تستريح وتنام إلا هذا (القلب) فإن توقف عن نبض الدم ونبض الشوق فإن الموت يلتهمه ويقذف به الى عالم الصمت (المقبرة) جمالك بلون الورد ورحيق الود. ألوان الورد تعلمت رموزها ليس من بائع الورد التاجر بل من الفنان الدارس فإذا كنت أجهل الرموز فإن جنون التعلق بك جعلني أدرس وأتخرج من مدرسة العشاق بامتياز وشهادة تقدير بتوقيع من قلم يكتب بمداد القلب بمصداقية رافضة للتلون الحربائي واللون الرمادي وأحبك ولكن !! في "معركة العشق" لا مجال لرفع "الراية البيضاء" ولاحاجة للإعتذار حقا إننا في زمن (عشق الجيوب) والاتصاق بمسار «الفوائد والموائد» ولكن عشق القلوب له سيادة النفوس وقيادة الرؤوس بلا قيود ولا حدود. لن أقبل في حبك مساومة ولا مقايضة ولا أسمح (للنسيان) أن يفرض حضوره ولا للتناسي أن يكون القائد الأعلى لقلعة الفوائد الحصينة أحبك بشوق وعقل وأرفض أن أكون مصابا بالجنون فمجنون ليلى عندما فقد عقله فقد ليلى وليلاي أكبر من القبيلة التي تستجوب المعشوقة وترشقها بحجارة تدمي القلب وتلغي فعل القرار ومسار الإختيار والباهية بثلاثية الصفاء والنقاء والوفاء جعلت الشواطئ البحرية شواطئ حب لكل غريب ولكل شوق عجيب قلبي معاند ومجاهد لا يعرف التنازل عن العشق والمعشوقة ويرفض أن يكون قلبا في مهب الريح ولا خدما لرجال الأعمال وفي الحب ليس كل ذكر (رجل) ولا أنثى (امرأة) فتكامل القلوب أعلى وأغلى من كل مكاسب الجيوب والحب يرفض أن يكون الثنائي (هو -و-هي) غريبان في موقع واحد فكل واحد منها نصف الآخر (جسدين) بحب واحد وأمل واحد وموقف وحيد. حب أرفض أن يقرأ بالمقلوب أي بح وعبارة بح كانت صاحبه الصدر الحنون والابتسامة العذبة أمي تقولها لتوضع بأن المطلوب غائب والمرغوب غير متوفر عندما التقيت بك يا أميرة العشق وزهرة الشوق وقوت القلوب عدلت بح لتكون كما ينبغي أن تكون أي (حب). لن أسافر إلا الى جمهورية وردك وتأشيرة الدخول هي معتمدة من قنصلية رضاك وجواز السفر صادر عن دائرة الحواس الخمس المشتاقة للإرتفاء من ينابيع الملموس وسواقي المحسوس وثنائية المحسوس والملموس ترفض الدجل العاطفي والشعوذة الوجدانية. يرفض تعرية الأسرار بين العاشق والمعشوقة من جهة ومواجهة رياح الشك والتشكيك والتدخل الأجنبي في شؤون القلبين المتلازمين أهل الحاجر وأهل الأقلام وأهل الأوتار تجمعهم ثلاثية (الكلمة ... واللحن ... والأداء) لضمان المكاسب المادية والشهرة المؤثرة أما أنا فأنت عندي القصيدة وأنت اللحن وأنت الأداء بل أنت رحيق الامتاع والإبداء . أنت وهران !