شرعت أمس فرق بيطرية في عملية مراقبة أضحية العيد عبر 28 بلدية بولاية عين تموشنت إستعدادًا لعيد الأضحى المبارك الفرق الطبية البيطرية تقوم بمحاولات ميدانية تهدف الى مراقبة المواشي حيث تقوم كل بلدية بالسماح لمواليها بعرض أضحية العيد و تخضع مواشيهم إلى اجراءات روتينية لمعرفة صحة وسلامة الماشية وستقوم السلطات المحلية بإعطاء ترخيص لكل موال أيام قبل العيد ليقوم ببيع ماشيته عبر نقاط بيع معلومة عبر اقليم كل بلدية ومن ضمن البلديات التي تعرف رواجًا في بيع المواشي نجد عقب الليل وأغلال وتمازوغة وعين الأربعاء وهي الجهة الجنوبية للولاية والمحاذية لحدود وهران حيث نجد هذه البلديات تمتاز بطابعها الريفي الرعوي المحظ مما جعلها محط أنظار كل المواطنين من داخل وخارج الولاية قصد اقتناء أضحية العيد التي تمتاز بكونها ترعى على الأعشاب الطبيعية و لاتعطى المقويات أو الفيتامينات أو شيء من هذا القبيل وهي غالية الثمن مقارنة بمواشي البلديات المجاورة ويقوم الموالون بهذه البلديات ببيع المواشي على مدار السنة وتزدهر عملية البيع والشراء اثناء هذه الفترة أي مباشرة بعد إنقضاء شهر رمضان الكريم حيث تقوم العائلات بدفع عربون من المال للموال المناسب لشراء أضحية العيد التي تبقى عنده الى غاية اليوم الذي يسبق صباح العيد وأسابيع قليلة قبل حلول عيد الأضحى تعرف أسواق الماشية بولاية عين تموشنت إرتفاعًا فاحشًا في الأسعار مما يوحي بأن عيد الأضحى هذه السنة سيكون ساخنًا حسب العارفين بأسواق الماشية الذين يتوقعون أنه يرتفع سعر الأضحية الى مستويات قياسية وأن الأسعار لن تنزل عن 30 ألف دينار مادام لحم الخروف يسوق ب 1600 دينار للكيلو غرام الواحد بعين تموشنت والمتجول بأسواق ولاية عين تموشنت يلاحظ تردد المواطنين في شراء أضحية العيد الى الأيام القادمة علما تتراجع الى مستويات مقبولة ... من جهة أخرى يتخوف الموالون من ظاهرة تهريب المواشي المغربية نحو الجزائر الحاملة لأمراض مختلفة قد تضر بصحة المستهلكين علما أن أسعارها مغرية لا يتجاوز الرأس الواحد 8 آلاف دينار وتسوق في غالب الأحياء بالمدن الجنوبية لولاية تلمسان مما يؤهلها للوصول الى المدن الداخلية كعين تموشنت وسيدي بلعباس وهذا اذا لم تشدد المراقبة على الشاحنات القادمة من ولاية تلمسان والمحملة بالعشرات من رؤوس الأغنام .