نجحت مصالح الأمن الولائي لوهران خلال 48 ساعة الأخيرة في الإيقاع بأخطر مجرم من جنسية مزدوجة فرنسية وجزائرية يبلغ من العمر 48 سنة كان محل بحث من قبل الأنتربول عقب تورطه بفرنسا في عدة جرائم قتل على رأسها الجريمة الأخيرة التي راح ضحيتها شرطي بفرنسا، لتقوم على إثرها ذات المصالح بتقديمه أمام محكمة وهران بحي جمال الدين حيث أمر وكيل الجمهورية بإحالته على قاضي تحقيق الغرفة الخامسة الذي أودعه الحبس المؤقت. بعد متابعته بتهم تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال أسلحة نارية والتزوير واستعماله وكذا تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية مع انتحال هوية الغير. عملية البحث باشرتها نفس المصالح بناء على تلقيها تعليمات من النيابة العامة فور وصول إنابة قضائية من فرنسا توحي إلى وجود الكهل المنحدر من مدينة وهران وبالضبط بعين الترك في حالة فرار إثر تورطه في عدة جرائم بفرنسا عقب تنظيمه لعدة اعتداءات رفقة مجموعة من الأشرار للسطو على البنوك بإستعمال أسلحة نارية وبالتالي الإستيلاء على كل الأموال التي يعثرون عليها داخل الخزائن إذ أسفرت هذه الإعتداء ات على قتل عدة ضحايا على رأسهم شرطي. ولدى توقيف هذا الأخير الذي إنتحل هوية شقيقه للتنقل بكل حرية تم ضبط بحوزته بطاقة هوية مزورة تحمل صورة أخيه للتملص من قبضة الأمن إلا أنه وقع في الشراك وتم تحويله مباشرة على المحكمة بعد فتح تحقيق إبتدائي ضده من أجل إنتحال هوية الغير فيما لا يزال التحقيق القضائي مفتوحا ضده للتحقيق معه حول الجرائم المنسوبة إليه في انتظار ما قد تسفر عنه الإنابة القضائية لاحقا بحكم أنه محل بحث من قبل الشرطة الدولية.