سجل نشاط سياقة سيارات الأجرة بولاية وهران ولوج العديد من الدخلاء على المهنة والذين لا علاقة لهم البتة بهذا العمل الشريف الذي ينبغي أن يتم على أساس سلوكات وتصرفات مبنية على الثقة والاحترام بين السائق والزبون حيث طغت على هذا العمل تصرفات مشينة منافية تماما لهذه المهنة بحيث تجعل الأبدان تقشعر لها وذلك لغياب المراقبة من جهة والتكوين في هذا المجال من جهة أخرى فضلا عن عامل آخر يتمثل في غياب الشكاوى المقدمة من طرف الزبائن والتي من المفروض أن توجه إلى الجهات الوصية بما فيها مديرية النقل التي يبقى عليها أن تتخذ إجراءات صارمة في حق المخالفين. وما تجدر الإشارة إليه أن أغلب هذه التصرفات بات يتعمدها بعض سائقي سيارات الأجرة التابعة لشركات الطاكسي الخاصة التي تم استحداثها خلال السنوات الأخيرة ومن بين هذه التصرفات الهندام غير اللائق للسائق الاستماع إلى الأغاني غير المحتشمة وبأصوات صاخبة فضلا عن التدخين على متن المركبة والتلفظ بكلمات رديئة جدا أمام الزبائن هذا بالإضافة إلى تسعيرة «الكورسة» الخيالية التي يستعملها بعض سائقي سيارات الأجرة مستغلين بذلك الحاجة الملحة للزبون إلى التوصيلة وفي الوقت الذي باتت فيه وسائل النقل جد ضرورية لا سيما وأن ولاية وهران أضحت مقصدا للعديد من المواطنين من مختلف ربوع الوطن وحتى من الخارج يبقى على الجهات الوصية بما فيها مديرية النقل إعادة النظر في عملية تسليم رخص الاستغلال وأن لا تجعل المجال مفتوحا لكل من هب ودب.