أعلن وزير النقل أمس على هامش زيارته التفقدية لولاية وهران عن ميلاد مؤسسة جديدة مختلطة الجنسيات تتكفل بتركيب عربات الترامواي تزامنا مع المشاريع المسجلة ب 17 ولاية عبر الوطن والتي ستستفيد هي الأخرى من الترامواي .الهيئة الجديدة تضم طرفين هامين ممثلة في المؤسسة العمومية لصناعة عتاد السكة الحديدية والتي كانت تابعة من قبل لوزارة الصناعة لتسند بعد هذا التغيير إلى وزارة النقل، ثم الطرف الثاني المشكل من الشريك الأجنبي الذي يضم بدوره كل من المتعامل الإيطالي والألماني، حيث ستعمل الجهتان على تجسيد المهام المنوطة بها عن طريق التكفل بعملية التركيب بعد جلب المواد الأولية من الخارج والإستغناء عن الطريقة الحالية التي تعتمد على استيراد كل التجهيزات من الدولة الأم وبهذه العملية ستتجاوز المؤسسة كل الإجراءات المتخذة باللجوء إلى تقنية التركيب.وحسب نفس المتحدث فقد تم إختيار ولاية عنابة كمركز رسمي لإحتضان المؤسسة التي ستشرع في مهامها مستقبلا يحدث هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة الوصية عن استفادة 17 ولاية من مشاريع الترامواي منها من انتهت من دراسة المشروع كولاية باتنة ، ورڤلة، سيدي بلعباس، مستغانم ، عنابة وسطيف ومنها من هي في طريق إعداد دراسة الجدوى من بينها ولايتي تلمسان وبشار وهذا من مجموع 8 ولايات بالإضافة إلى 3 مدن قد تعدت هذه المرحلة وانتقلت إلى محطة الإنجاز كالجزائر العاصمة، قسنطينةووهران.وفي هذا الشأن فقد أبدى إرتياحه لتقدم وتيرة الأشغال بالشطر الخاص بالناحية الشرقية وبالضبط بمحطة سيدي معروف فيما انقلبت موازينه مبديا انتقادات لاذعة للشطر الخاص بوسط المدينة بعدما سجل تأخرا ملحوظا في وتيرة تقدم الأشغال لا سيما بالمقري حيث لا تزال الورشات تراوح مكانها.ونفس الشيء بالنسبة للجزء الذي يجمع كل من شارع محمد بوضياف ونهج الأمير عبد القادر الذي لم تنطلق بهما أشغال تحويل الشبكات لعدم وجود مخططات تحديد أماكن تواجد هذه الأخيرة وهو ما صعب نوعا ما من هذه العملية.وحسب البطاقة الفنية فإن المشروع يتضمن ممرين علويين بحي الصباح »أونساب« إضافة إلى ممر سفلي مدعّم بمحطة بالدار البيضاء ستنطلق به عملية الحفر الأسبوع القادم على أن تنتهي ورشة التنقيب شهرين من الآن ولتدارك التأخير وتكثيف العمل بالورشات جنّدت الإدارة الوصية فرقا إضافية تعمل على مدار 24 ساعة بمعدل فرقة واحدة لمدة 8 ساعات وهذا بكل من النقاط التي لا تشهد حركة كبيرة للمواطنين مقابل ورشات بدوريات منتظمة بالنقاط الأخرى وهذا بداية من الأسبوع المقبل ، خاصة أن تاريخ تسليم محطة سيدي معروف قد حدد نهاية السنة الجارية فيما تقرر الإنتهاء من المشروع بشكل نهائي في سنة 2011 حسب توقعات الجهات الوصية.