منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات الاعتقال بحق مسؤولين صهاينة    وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال من يسمى نتنياهو إذا زار روما    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2- ما يجب علمه
الطريق السيار شرق غرب: علامات الرضى
نشر في الجمهورية يوم 19 - 07 - 2010

يمتد الطريق السيار شرق غرب من الحدود الجزائرية المغربية إلى الحدود الجزائرية التونسية على مسافة خط إجمالي يصل إلى 1720 كيلومتر وخط رئيسي يصل إلى 1216 كلم يمر عبر 24 ولاية وصل ميزانية انجازه إلى أكثر من 752 مليار دينار منها حوالي 250 مليار دينار خاصة بإنجاز مقطع الغرب، نحو 164 مليار دينار لانجاز مقطع الوسط و338مليار دينار ولإنجاز مقطع الشرق. إنطلق انجاز الطريق السيار شرق غرب بتاريخ 18سبتمبر 2006 عبر جميع المقاطع وحددت آجال الإنجاز ب 40 شهرا دون إحتساب فترات التأجيل القانونية المرتبطة بالأحوال الجوية وقد إنتهت هذه الآجال وحصلت مجمعات المؤسسات الأجنبية التي لم تنه أشغالها بعد على تمديد حسب بنود الصفقة الى غاية نهاية أوت 2010 وهو تمديد يخص فترة الإنجاز الى غاية شهر أفريل الفارط في إنتظار تقديمها للملفات المتبقية الخاصة بالفترة مابين أفريل 2009 وأوت 2010 للإشارة تقدم المجمعات المنجزة لملفات طلب التمديد والتي يجب أن تتضمن محاضر من مصالح الرصد الجوي تثبت حدود إضطرابات جوية في الأيام المراد تعويضها والتي يشترط فيها أن يتجاوز خلالها تهاطل الأمطار الساعتين ومعدل الرياح 75 كلم / الساعة. تصل نسبة انجاز المشروع إجمالا إلى غاية بداية شهر جويلية الجاري 91٪ سلمت منها عدة مقاطع. ويتجاوز عدد المنشآت الفنية الموجودة عبر الطريق السيار و247 منشأة إضافة إلى 118 منشأة عملاقة تمتد على طول 28 كيلومتر زيادة على 532 ممر علوي وسفلي و1829 منشأة مائىة و14 نفقا على مقاس اجمالي يصل الى 17.5 كيلومترا و48 محولا كما استعمل في انجاز الطريق السيار 11 ألف وسيلة عمل. كلف بإنجاز الطريق السيار مجمعات مؤسسات أجنبية إذ حصل المجمع الياباني كوجار (COJAAL) إلى صفقة إنجاز المقطع الغربي فيما حصل مجمع المؤسسات الصيني ستيك س آ ر سي سي (Citic/ CRCC) إلي صفقة إنجاز المقطعين الوسط والغرب .. يمر الطريق السيار كما سبقت الإشارة عبر عدة ولايات وهي كالتالي من الغرب الى الشرق: تلمسان (100 كلم) سيدي بلعباس (73 كلم) معسكر (77 كلم) مستغانم (2 كلم) غليزان (87 كلم) شلف (60 كلم) عين الدفلى (104 كلم) بليدة (42 كلم) الجزائر (49 كلم) بومرداس (28 كلم) البويرة (101 كلم) برج بوعريرج (92 كلم) سطيف (75 كلم) ميلة (53 كلم) قسنطينة (64 كلم) سكيكدة (71كلم) عنابة (26 كلم) ڤالمة (2كلم) وأخيرا الطارف (87 كلم).
* 91٪ نسبة الإنجاز الإجمالية
أما تقسيم الولايات حسب نسبة الإنجاز مع العلم أن النسبة الإجمالية هي 91٪ وهي كالتالي تلمسان (99٪)، سيدي بلعاس 99٪ معسكر 100٪ مستغانم 100٪ غليزان: 100٪ شلف 100٪ عين الدفلى 100٪ بليدة 100٪ الجزائر 100٪ بومرداس والبويرة نحو 85٪ برج بوعريرج 100٪ سطيف 100٪ ميلة 100٪ قسنطينة 90٪ سكيكدة 70٪ عنابة 80٪ ڤالمة 80٪ والطارف نحو 85٪ بالجزء الأول و50٪ بالجزء الثاني وهو آخر جزء الى غاية الحدود التونسية. تشكل جميع هذه الولايات للمقاطع الثلاثة للطريق السيار الممتد على مسافة 525 كلم خط إجمالي و359 كلم خط رئيسي بالنسبة لمقطع الغرب. و665 كلم خط إجمالي و441 كلم خط رئيسي بالنسبة لمقطع الوسط و530 خط إجمالي و416 خط رئيسي بالنسبة لمقطع الشرق كما يمتد مقطع الغرب من حدود ولاية تلمسان إلى حدود ولاية غليزان و مقطع الوسط من شلف الى برج بوعريريج ومقطع الشرق من سطيف إلى الطارف أما تصنيف المقاطع حسب عدد المنشآت الموجودة فمن بين 2479 منشأة فنية موجودة عبر الخط الإجمالي للطريق السيار نجد 239 منشأة فنية بمقطع الغرب، 885 منشأة بمقطع الوسط و1355 منشأة بمقطع الشرق، أما الجسور فمن بين 118 جسر عبر الطريق السيار هناك 29 جسرا بمقطع الغرب، 71 جسرا بمقطع الوسط و18 جسرا بمقطع الشرق كما نجد من بين 48 محولا عبر الطريق السيار ككل 19 محولا بالمقطع الغربي، 15 محولا بمقطع الوسط و14 محولا بمقطع الشرق. الطريق السيار شرق غرب والمعروف بمشروع القوى والمنجز تحت الرعاية والمتابعة الدائمة من فخامة رئيس الجمهورية يضمن الربط المباشر والسهل بين الحدود الجزائرية المغربية والحدود الجزائرية التونسية وبالتالي هو حلقة مهمة جدا ضمن مشروع الطريق السيار المغاربي الممتد على مسافة 7000 كلم من نواقشط الى طرابلس مرورا بالجزائر كما أنه أول حلقة من سلسلة الطرق السيارة التي يتشكل منها هذا المشروع المغاربي سيسلم نهائيا قبل نهاية السنة وبلغت به نسبة الإنجاز الإجمالية 91٪. وبالتالي فهو يضع الجزائر في قلب التبادلات التجارية بين دول المغرب وينمي الإقتصاد المشترك فيما بينها خاصة وأن الجزائر لها مكانة وموقع استراتيجي في المغرب العربي وبالتالي فإن الطريق السيار يلبي حاجة النقل بين حدوده المغربية والشرقية كما ساهم في خلق عدد كبير جدا من مناصب الشغل يقدر عددها ب 200 ألف منصب شغل، ويخلق وينمي الثروة المحلية ويزيد من الأمن عبر الطرقات.
* إنخفاض حوادث المرور بست مرات
إذ يخفض الطريق السيار من حوادث المرور بنسبة 6 مرات وهو ما تؤكده احصائيات الحماية المدنية إذ أنه وعبر المقاطع المسلمة فقط لوحظ تراجع كبير في عدد حوادث المرور ويعد ذلك الى نوعية الطريق، وكذا اعتباره طريق ذو إتجاهين وبثلاث أروقة ما يخلق مسافة أبعد بين المركبات المستعملة له كما يساهم استعمال الطريق السيار في ربح الوقت وتقليص تكاليف التنقل ولاسيما عبر المسافات الطويلة، ويخلق توازن في التباعد الجغرافي داخل اقليم الجزائر ونقصد المنطقة الشمالية التي يعبر بها الطريق السيار كما أنه يخلق فضاء اجتماعي وإقتصادي فعال للإستثمار وينمي السياحة بالجزائر وهذا لتقريبه للمسافات البعيدة تطلب إنجاز الطريق السيار تخصيص تركيبة مالية كبيرة ووسائل عمل ضخمة جدا وهذا لطول مساره وكذا كثرة أهمية المنشآت الفنية العملاقة المنجزة عبره وفي هذا السياق تشير المعلومات المستقاة من الوكالة الوطنية للطرق السريعة الى استعمال 10917 شاحنة باختلاف حجمها وطاقتها منها 3017 شاحنة استعملت بالمقطع الغربي، 4000 شاحنة بالمقطع الوسط و3900 شاحنة بالمقطع الشرقي إضافة الى 50 مركزا لإنتاج الخرسانة منه 16 مركزا بمقطع الغرب 18 مركزا بمقطع الوسط و16 مركزا بمقطع الشرق زيادة على 23 محطة لتكسير الحصى منها 8 محطات بمقطع الغرب، 8 محطات بمقطع الوسط و7 محطات بمقطع الشرق، وبالتالي يصل تعداد العتاد المخصص لإنجاز الطريق السيار إجمالا إلى 11024 وحدة منها 3056 وحدة بمقطع الغرب. 4036 وحدة بمقطع الوسط و3932 وحدة بمقطع الشرق. أما فيما يخص المواد المستعملة لإنجاز هذا الطريق على مسار 1720 كلم فتشير التقارير الى استعمال 4100000 طن من الإسمنت 12600000 طن من الرمال، 4800000 طن من الزفت 780000 طن من الحديد، 22000 طن من الحديد الصلب جدا. 9200 طن من المتفجرات 430 مليون كيلوواط ساعي من الطاقة الكهربائية و56500 طن من المياه و1750000 طن من الوقود هذا إجمالا أما توزيع هذه المواد حسب المقاطع فهي كالتالي: 750 ألف طن من الإسمنت استعملت بالمقطع الغربي 1150000 طن من الإسمنت بمقطع الوسط و1550000 طن بمقطع الشرق أما الرمال فتصل الحصة المخصصة لمقطع الغرب الى 1800000 طن بمقطع الغرب 4200000 طن بمقطع الوسط و6600000 طن بالنسبة لمقطع الشرق، الحصى 11.1 مليون طن بمقطع الغرب، 29 مليون طن بمقطع الوسط و44 مليون طن بمقطع الشرق، الحديد والحديد الصلب منها 150 ألف طن حديد و5200 طن حديد صلب بالمقطع الغربي و300 ألف طن حديد و7600 طن حديد صلب بمقطع الوسط و330 ألف طن حديد و9200 طن حديد صلب بالمقطع الشرقي أما المتفجرات فتم إستعمال 500 طن بمقطع الغرب و1700 طن بمقطع الوسط و7000 طن بمقطع الشرق. أما عن الطاقة الكهربائية فتم استعمال 70 مليون كيلوواط ساعي بمقطع الغرب 165 مليون كيلو واط ساعي بمقطع الوسط و195 مليون كيلو واط ساعي بمقطع الشرق. أما فيما يخص المواد المستعملة لإنجاز هذا الطريق على مسار 1720 كلم فتشير التقارير الى استعمال 4100000 طن من الإسمنت 12600000 طن من الرمال، 4800000 طن من الزفت 780000 طن من الحديد، 22000 طن من الحديد الصلب جدا. 9200 طن من المتفجرات 430 مليون كيلوواط ساعي من الطاقة الكهربائية و56500 طن من المياه و1750000 طن من الوقود هذا إجمالا أما توزيع هذه المواد حسب المقاطع فهي كالتالي: 750 ألف طن من الإسمنت استعملت بالمقطع الغربي 1150000 طن من الإسمنت بمقطع الوسط و1550000 طن بمقطع الشرق أما الرمال فتصل الحصة المخصصة لمقطع الغرب الى 1800000 طن بمقطع الغرب 4200000 طن بمقطع الوسط و6600000 طن بالنسبة لمقطع الشرق، الحصى 11.1 مليون طن بمقطع الغرب، 29 مليون طن بمقطع الوسط و44 مليون طن بمقطع الشرق، الحديد والحديد الصلب منها 150 ألف طن حديد و5200 طن حديد صلب بالمقطع الغربي و300 ألف طن حديد و7600 طن حديد صلب بمقطع الوسط و330 ألف طن حديد و9200 طن حديد صلب بالمقطع الشرقي أما المتفجرات فتم إستعمال 500 طن بمقطع الغرب و1700 طن بمقطع الوسط و7000 طن بمقطع الشرق. أما عن الطاقة الكهربائية فتم استعمال 70 مليون كيلوواط ساعي بمقطع الغرب 165 مليون كيلو واط ساعي بمقطع الوسط و195 مليون كيلو واط ساعي بمقطع الشرق.
* أشغال الإنجاز من الغرب إلى الشرق
إنجاز الطريق السيار ومنذ إنطلاق أشغاله يتم بوتيرة جيدة حسب تقدير جميع المسؤولين الذين لهم علاقة بهذا المشروع وعلى رأسهم وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول الذي جزم أن المشروع سينجز ويسلم قبل الآجال التعاقدية المتقف عليها وما يؤكد ذلك هو نسب الإنجاز المحققة عبر مساره من الغرب إلى الشرق والتي سبقت الإشارة إليها لدى سنحدد فيما يلي جميع المقاطع المسلمة والأخرى محل الإنجاز من بداية المشروع الى نهايته. فأما بالنسبة لجزء ولاية تلمسان والمسلم بنسبة 99٪ كما سبقت الإشارة والممتد على مسافة 100 كلم فلم يسلم منه النصف أي 50 كلم مع العلم أن هذه المسافة منجزة وكاملة غير أن الأشغال تنجز بمسافة 100 متر منها فقط وهذا لإنزلاق الأرضية ما تطلب إعادة الأشغال ومن المقرر أن يسلم هذا الشطر بعد الأسبوع أما ولاية سيدي بلعباس والتي يعبرها الطريق السيار على مسافة 73 كيلو مترا فقد سلمت منها مسافة 57 كلم وستسلم البقية بعد الأسبوع أيضا مع مقطع تلمسان مع العلم أنها جاهزة، شطر كل من ولاية معسكر - مستغانم غليزان - شلف - عين الدفلى البليدة والجزائر العاصمة جميعها مسلمة بنسبة 100٪ ومفتوحة لحركة السير. شطر ولاية بومرداس والبويرة والممتد على مسافة 28 كيلومتر و101 كيلومتر على التوالي منجز بنسبة 85٪ وسيسلم نهاية السنة الجارية وهو يمر عبر اقليم بلديات الحميز وأربعطاس وجبال بوزڤزة إلى غاية إقليم بلدية الأخضرية التي يبدأ منها الشطر المسلم المؤدي إلى ولاية برج بوعريرج وهو الشطر المسلم بنسبة 100٪ زيادة على شطر ولاية سطيف على مسافة 75 كلم وميلة على مسافة 53 كم ثم يبدأ شطر قسنطينة على مسافة 64 كلم سلم منها 35 كلم لحركة السير من حدود هذه الولاية مع ولاية ميلة الى غاية منطقة لمريج بعد هذه المنطقة وعلى مسافة 29 كلم داخل اقليم قسنطينة لاتزال أشغال انهاء الطريق السيار جارية عبورا بجبال الوحش ومرورا عبر نفقين يربطان حدود هذه الولاية مع ولاية سكيكدة التي يعبرها الطريق السيار على مسافة 71 كلم مروا باقليم كل من بلدية عين بوزيان، جبال التوميات، قرية السعيد بوصبع واد الصفصاف. عزابة والى غاية المرجة وتصل نسبة الإنجاز الإجمالية بهذه الولاية 70٪ ومقرر أن يسلم شطرها نهاية السنة بعدها يمر الطريق السيار عبر اقليم ولاية عنابة على مسافة 26 كلم من بئر المرجة الى غاية عين الصيد وهو شطر يتقاطع مع الطريق الوطني رقم 21 وتصل نسبة الإنجاز الإجمالية به 80٪ وسيسلم نهاية السنة بعدها يعبر الطريق السيار حدود ولاية الطارف على مسافة 4 كلم نسبة الأشغال بهذا الشطر تجاوزت 85٪ ليليه شط ولاية ڤالمة على مسافة 1.9 كلم من المقاطع مع الطريق الوطني رقم 16 الى غاية منطقة بلبيضة وتصل نسبة الإنجاز بهذه المسافة 80٪ تم يعبر الطريق السيار للمرة الثانية اقليم ولاية الطارف على مسافة 83 كلم من بلبيضة الى غاية رمل السوق مروا بالمحصية الطبيعية للقالة وتصل نسبة الإنجاز 50٪ وسيسلم نهاية السنة.
*تقنيات حديثة لمواجهة العراقيل
رغم الغلاف المالي الكبير الذي خصص لإنجاز الطريق السيار واليد العاملة والوسائل الضخمة التي سطرت له إلا أن اشغاله تمر من عدة عراقيل تتعلق أهمها بالطبيعة وصعوبة التضاريس ما تطلب استعمال العديد من التقنيات الحديثة وتمثل أكثر الأجزاء التي وقعت بها مثل هذه العراقيل في مقطع ولاية تلمسان بالغرب، مقاطع جبال بوزقزة بالوسط ومقطع كل من ولاية قسنطينة سكيكدة والطارف بالشرق وتتمثل أهم هذه العراقيل في عبور الطريق السيار عبر مناطق تربتها مائية أي لها جيوب مائية ما يتطلب رفع مستواها إلى ارتفاع قد يصل أحيانا الى 20 مترا وهذا عن طريق تكديس التربة الى مستوى معين وتركها لمدة تصل أحيانا الى 6 أشهر لتتكدس جيدا تم مواصلة الأشغال بعد ذلك كما تصادف انجاز المشروع مع عبور مناطق مغمورة بالمياه كليا ما يتطلب تغطيتها بالحجارة خاصة غير الحساسة للمياه على سمك قد يصل الى 1 متر وهذا لأن الحجارة نفوذة تحافظ على مرور المياه عبرها أسفل الطريق ثم تنجز الطريق فوق هذه الحجارة كما واجهت المؤسسات المنجزة أيضا صعوبة بعض المناطق أثناء حفر الأنفاق إذ يتطلب حفر نحو 70 سنتيمترا أحيانا فقط يوما كاملا من العمل فأكيد أن حفر نفق بطول 2.5 كليومتر أي 2500 متر سيتطلب وقت طويل جدا ولمنع صعود المياه إلى سطح الأرض ما قد يتلف الطريق تمت في بعض المناطق وبالأخص منطقة القالة المعروف عنها أنها منطقة رطبة تغطيها الحجارة التي تسمح بنفوذ المياه بقماش خاص يسهى »الجيوتاكستيل« وهو قماش غير قابل للتلف ولا بتأثر إلا بالتربة ولا بالمياه حتى يتم حبس المياه وتوجيهها للنفوذ عبر الحجارة بدل صعودها لفوق من العراقيل أيضا عبور الطريق السيار لتضاريس وعرة تطلبت أحيانا إزالة جبال بأكملها عن طريق تفجيرها وأحيانا أخرى انجاز جسور طويلة فوق الأودية وأخرى على إرتفاع عال قد يصل الى 50 مترا للحفاظ على مستوى واحد من الطريق ومحاولة التقليل من الإنحدار. جهز الطريق السيار عبرجميع المقاطع المسلمة بإشارات المرور إذ استعملت به ولأول مرة إشارات أفقية (دهن الطريق) بتقنية حديثة جدا تعتمد على إستعمال دهن مصنوع بالزجاج المطحون عاكس للضوء وغير قابل لنزع بسرعة إذ لا يزول إلا إذا سارت عليه مليون عجلة بسرعة 100 كلم / سا وخلال سنتين كاملتين كما تم استعمال العاكسات الضوئية على جوانب الطريق والإشارات العمودية التي تبث مختلف الإرشادات كما سيجهز الطريق السيار بلافتات إلكترونية تكتب بها درجة الحرارة. احتمال سقوط الأمطار، تاريخ اليوم وكذا المعلومات حول وجود حوادث مرور عبر الطريق الموالي وسيجهز الطريق السيار أيضا بهواتف عمومية كل 2 كلم وهاتف نجدة متصل مباشرة مع مصالح الأمن كما هيئت جميع الأنفاق بكاميرات مراقبة.
* إذاعة للطريق السيار في الأفق
أكد لنا مسؤول قسم البرامج الجديدة على مستوى الوكالة الوطنية للطرق السريعة بأنه ستفتح إذاعة جديدة خاصة بالطريق السيار مع التسليم النهائي لهذا المشروع الضخم يمكن للمواطنين الإستماع لها بمجرد دخولهم في مساره واستعمالهم له. الإذاعة تبث جميع المعلومات الخاصة بالطريق السيار كدرجة الحرارة، حوادث المرور حالة قطع الطريق أو وجود عراقيل وغيرها من المعلومات التي قد يحتاجها مستعمل الطريق. أما فيما يخص شق تشجير الطريق السيار تتراوح نسبته بين 60 و70٪ كما أن ضمان العملية يدوم لمدة سنتين إذ تلتزم كل مؤسسة مسؤولة عن العملية بضمان نجاح الشجرة لمدة سنتين على الأقل كما أن المؤسسة مطالبة بتسليم العملية بنسبة نجاح 100٪ وفي هذا الإطار فإن نسبة عدم نجاح الشجرة في مثل هذه العمليات تقدر ب 10٪ لدى يجب على المؤسسة أن تكون لها مشاتل تغرس لها نفس الأشجار واحدة بالمشتلة وأخرى مشابهة لها وفي نفس الوقت بجانب الطريق حيث إذ لم تنجح تعوض بمثيلتها المغروسة بالمشتلة لأنها ستكون في مثل عمرها. عملية التشجير تمت بالتنسيق مع مديريات البيئة ومحافظة الغابات. وأخيرا من المقرر أن يسلم الطريق السيار كاملا مع نهاية السنة الجارية ليتم ربط 24 ولاية بطريق سيار في الإتجاهين وبثلاث أروقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.