* حركة مرتقبة للأمناء العامين ورؤساء الدوائر أكد وزير الدولة ووزير الداخلية والجماعات المحلية السيد الطيب بلعيز لدى إشرافه مساء الخميس على تنصيب السيد زعلان عبد الغني واليا بوهران أن الحركة الجزئية التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كانت تبعا لدراسة شاملة وكاملة وفق معطيات وميزات خاصة لكل ولاية وقد تم اختيار السيد زعلان عبد الغني ليكون على رأس ولاية وهران نظرا لكفاءته العالية علما أنه أصغر ولاة الجمهورية وكذا للجهود والنتائج التي حققها بالولايات الأخرى الأمر الذي جعل الدولة تضع ثقتها الكاملة به في تحقيق نتائج وتغييرات في ظرف وجيز. وفي السياق ذاته صرح والي وهران السيد عبد الغني زعلان أنه لن يدخر جهدا تجاه التحديات التي تنتظره وسيسعى إلى بلوغ تطلعات الولاية ورد الإعتبار لوظيفة المؤسسات العمومية. ويجدر التذكير بأن السيد زعلان عبد الغني والي وهران من مواليد 1964 متحصل على شهادات عليا في عدة تخصصات وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة ومتحصل على دراسات عليا بالإدارة والتنمية وماجستير في التنمية سنة 2007 تقلد عدة مناصب منها رئيسا للديوان بولاية سوق أهراس ورئيسا لعدة دوائر وأمينا عاما ببعض الولايات وكذا واليا بأم البواقي وبشار وحاليا والي بوهران ومن جهة أخرى نشير إلى أن وزير الداخلية والجماعات المحلية لم يستبعد إجراء حركة في سلك الأمناء العامين ورؤساء الدوائر إن إقتضت المصلحة العامة وكذا حركة مرتقبة خلال شهر جوان ستمس الولاة.