كشف البروفيسور بيكاجا محمد الأمين رئيس مصلحة بالمستشفى الجامعي أول نوفمبر أن أمراض الدم لاتزال محل إهتمام العديد من الأطباء والباحثين وذلك للوصول الى طرق جديدة للعلاج من شأنها التكفل الأمثل بهذا المرض الزمن على غرار أمراض سرطان الدم الذي غالبا ما تنعدم وسائل علاجه وتشخيصه بالحزائر عامة وبوهران بصفة خاصة، ورغم ذلك فقد نجح مستشفى أول نوفمبر من خلال التجهيزات والوسائل الحديثة التي تخضع للمقاييس الدولية المتعامل بها والتي تدعمت بها مصالحه على علاج العديد من الحالات المصابة بهذا الداء، وذلك من خلال الإرتكاز على تلقيح الخلايا بنوعيه أي التلقيح من المريض ثم العلاج الكيمياوي أو التلقيح بزرع الخلايا مثلا من الأخ الى الأخت وهو ما قامت به هذه المؤسسة الإستشفائية، وقد أكد المتحدث في هذا السياق أنهم تمكنوا في غضون سنة 2009 من زرع الخلايا لحوالي 25 مريضا مصابا بسرطان الدّم، وأن هذا النوع من العمليات لا يزال متواصلا لأنه غالبا ما يكون الوسيلة الأنسب لوضع حد نهائي لهذا النوع من المرض وذلك بعد أن يستعصى علاجهم بالأدوية. وإلى جانب ذلك كشف المتحدث عن مشروع جديد سينطلق مع سنة 2011 إذ يتعلق الأمر بعملية زرع جديدة للخلايا من نوع جديد بين الأخ والأخت لا سيما وأنه من مجموع 80 ٪ من الأشخاص الذين يحضرون للكشف بالمؤسسات الصحية مصابون بهذه الأمراض من بينهم 60 ٪ فقط تعالج بالطريقة العصرية لزرع الخلايا، للتذكير فإن أول مركز لزرع الخلايا تأسس بالجزائر هو مركز ساروماكيري أما الثاني فقد أسس بمستشفى أول نوفمبر بوهران