أبرز رئيس مصلحة تنمية الهياكل القاعدية بمديرية الأشغال العمومية السيد فيصل شارون أن الأنفاق الأربعة التي استفادت منها ولاية وهران ,انتهت الأشغال بها بنسبة كبيرة على أن تكون جاهزة للتسليم النهائي خلال شهر نوفمبر المقبل ,هذه الأخيرة التي كلفت قيمتها المالية 200 مليار دينار جزائري ,والتي تتمثل في النفق الكائن بحي اللوز,وذلك المتواجد بمنطقة كوكا هذين الأخيرين اللذين دخلا حركة السيرمنذ قرابة الشهر في انتظار الانتهاء من الروتوشات الأخيرة ,أما عن النفقين الآخرين المتمثلين في النفق الكائن بمفترق طرق "أنسات" و ذلك الكائن بمحور دوران الأمير عبد القادر ,فسيتم تسليمهما خلال شهر نوفمبر المقبل . وعن مشروع الطريق المحيطي الخامس الذي يربط بلديتي الكرمة بكناستيل ,فأفاد محدثنا أن دفتر الشروط الخاص به فلايزال قيد المصادقة,علما أن مسافة هذا المسلك تقدر ب 35 كلم ,ويطلق عليه إسم الطريق الإجتنابي الثاني ,وعن مشروع طريق ميناء وهران الذي يصل إلى غاية منطقة كناستيل فيوجد هو الآخر ملفه قيد المصادقة. وما تجدر الإشارة إليه أن عاصمة الغرب الجزائري استفادت خلال السنوات الأخيرة من جملة من الأنفاق التي تلعب دورا كبيرا في تخفيف حركة السير,والمتمثلة في نفق ماكس مارشان الذي تم تسليمه خلال سنة 2003,نفق عين البيضاء الذي تم تسليمه خلال سنة 2005,ناهيك عن نفق نميش جلول المتواجد بحي جمال الدين الذي دخل حيز العمل خلال سنة 2008,زيادة على النفق ذو الطابقين الواقع بالقرب من إقامة الباهية الذي تم تسليمه خلال سنة 2010 ,وبالتالي وبالاضافة الى الأنفاق الأربعة سيشعر السائقون بارتياح كبير جدا ,خصوصا وأن ولاية وهران أصبحت قطبا سياحيا واقتصاديا بامتياز. كما تعززت الولاية من مشروع جسر يربط حي بلانتير بوسط المدينة خاص يالسيارات ,زيادة على مشروع إنجاز طنف جديد يربط الطريق الوطني رقم 44 مرورا بمرسى الكبير الى غاية بلدية بوسفر. ولكن السؤال الذي يطرح، هو هل تسلم هذه المشاريع الحيوية في قطاع الأشغال العموية،في الآجال المحددة؟ أم أن التأخر سيكون هو الميزة التي ستلاصق كل هذه المنجزات التي أشرنا إليها سابقا؟