أعلن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة عبد القادر بن صالح أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سيكون مرشح الارندي للانتخابات الرئاسية المقبلة 2014 موضحا أن خيارات حزبنا لا تمليها أمزجة أو أهواء ،وإنما موقف ثابت لا يعتريه التردد أو المراهنة بالمجهول. وأوضح عبد القادر بن صالح أمس خلال كلمته التي القاها بدار الشعب بمناسبة الذكرى 59 بثورة أول نوفمبر 1954 أمام إطارات ومناضلي التجمع الوطني الديمقراطي أن خيار الحزب يتمثل في دعم الإستقرار ومواصلة الإنخراط في الإصلاحات التي وضع أسسها الرئيس بوتفليقة ونفذتها الحكومات المتعاقبة التي كان لحزبنا شرف الإنتساب إليها و تقديم الجهد المطلوب لبناء و تشييد البلاد في إطارها وأضاف بن صالح أننا لا زلنا نسمع بعض النغمات التي كانت تردد في بداية الستينيات التي أرجعوها اليوم لإلهاء الشعب المغربي من واقعه غير المريح الذي نتمنى له كل الخير معتبرا من جانبه "أنهم لم يجدوا طريقة للتهجم سوى هذه الحملة الشرسة من خلال تحريض الشعب وتحريكه والدخول في المخاطرة التي قال إنها تبقى غير محمودة النتائج كما شدد بن صالح أن الرئيس بوتفليقة أكبر من أن يكون مرشحا لحزب واحد و ذكر الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أن الحزب دعم الرئيس بوتفليقة في كل مرة و دعم كافة خطواته السياسية و برامجه المتعاقبة منذ 1999 إلى الآن و سيواصل هذا الدعم و التأييد كما اعتبر المتحدث أن التجمع أيد سياسة رئيس الجمهورية إيمانا منه بسدادها و بحكمة خياراتها و لم يكن تأييده في يوم من الأيام يرمي إلى غاية أخرى سوى إخراج الجزائر من أوضاع الأزمة و الإنصراف نحو تحقيق التنمية و توفير أجواء الإستقرار وفي سياق حديثه قال بن صالح أن إنزال العلم الوطني وتمزيقه من قبل المغاربة وأمام مرأى قوات الأمن كان مقصودا خاصة وأنهم يعلمون أن ذكرى أول نوفمبر تمثل عيدا وطنيا لكل الجزائريين موضحا أن ما بدر من المغرب كان تصرفا تنقصه الرصانة والهدوء الذي كان أن يكون قائما بين الدول.