بلغت نسبة التكفل بالتلاميذ المصابين بالأمراض المزمنة 61٫25٪ سجلت عبر المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار الدراسية الموجودة بالولاية. استفاد زهاء 12339 تلميذ من فحوصات دقيقة في إطار البرنامج الخاص بالصحة المدرسية الذي سطرته الإدارة الوصية، حيث زار الطاقم الطبي كل الهياكل التربوية خضع من خلالها كل المسجلين للفحص كإجراء عادي تنظمه مديرية الصحة مع كل دخول مدرسي. وللتأكد من الحالات المرضية فقد تم تحويلها نحو المؤسسات الجوارية للصحة العمومية المدرجة في قائمة الهياكل التي تستقبل المتمدرسين لإجراء التحاليل والفحص عن طريق الأشعة. وقد سخرت مديرية الصحة 40 وحدة للكشف تخص بالدرجة الأولى المصابين بالأمراض المزمنة خاصة أن أغلب العائلات تجهل أن أبناءها مصابون بالداء إلا بعد المتابعة الطبية التي يخضع لها الطفل المريض بالمؤسسة التي يدرس بها. فالطاقم العامل بالصحة المدرسية مقسم الى 4 فرق من بينهم 97 طبيبا و101 جراح أسنان، 12 أخصائيا نفسانيا و98 تقنيا ساميا مجندين للتكفل بالمتمدرسين والحالات المستعصية. وغير بعيد عن الصحة المدرسية فقد أبرمت مديرتي الصحة والتر بية إتفاقية للتكفل بالتلاميذ المصابين بداء نقص البصر خاصة العائلات المعوزة الذي لا يسمح لها مستواها المعيشي شراء نظارات طبية لأبنائها وبموجب هذه المبادرة سيتدعم المتمدرسون الذين يعانون من هذا المرض بالنظارات دون أن يكلفهم ذلك مصاريف إضافية علما أن النسبة التي سجلتها فرقة الصحة المدرسية تساوي 53٫36 ٪ وهي أعلى نسبة في قائمة الأمراض التي تستهدف هذه الفئة حيث يتصدر داء نقص البصر كل الحالات المسجلة يليها تسوس الأسنان، الصعوبة في المزاولة التبوّل الربو وغيرها.