أحصى أطباء الصحة المدرسية بوهران حوالي 1113 حالة إصابة بداء السكري وسط التلاميذ هذا الرقم اعتبره هؤلاء مؤشرا خطيرا لانتشار هذا الداء المزمن وسط الأطفال وعليه باشرت ذات المصلحة حملة علاج ووقاية من داء السكري في الوسط المدرسي بحيث سيتم التكفل بالمصابين على مستوى المؤسسات الصحية المتخصصة حتى لا يحدث لهم مضاعفات خلال الدراسة. وتم توزيع 230 جهاز قياس نسبة السكري في الدم على وحدات الصحة المدرسية، أما الأطباء وشبه الطبيين فتلقوا تكوينا متخصصا في هذا المجال قبل نهاية الموسم الدراسي الماضي. ومن جهة اخرى سيقوم نفس الأطباء بمتابعة التلاميذ المصابين بالسمنة خصوصا بعد الكشف عن حوالي 3373 حالة بالطورين التحضيري والإبتدائي. كما لوحظ أيضا بأن معظم التلاميذ المصابين بالسمنة يتبولون في الليل، وهو ما أرجعه الأطباء الى أسباب عضوية أو نفسية، لذلك أبرمت مصلحة الصحة المدرسية اتفاقية مع مستشفى الأطفال بكناستيل من أجل توجيه التلاميذ المصابين بالسمنة وعلاج حالتهم عضويا، أما إذا تبين بأن العامل النفسي هو وراء السمنة والتبول، فسيخضع المصابون للعلاج من طرف أطباء نفسانيين على مستوى مؤسستي الصحة الجوارية لواجهة البحر والعقيد لطفي. كما تشير أرقام اخرى الى إصابة 38٫17٪ من التلاميذ بالحساسية و12٫41٪ مرضى بالربو وحوالي 55٪ منهم يعانون من تسوس الأسنان، أما نقص البصر فيشكو منه 18٫7٪ من المتمدرسين.